×

حرب هرمجدون، أولمرت يحذر من عدوان واسع بدأ من غزة برعاية المتطرفين

حرب هرمجدون، أولمرت يحذر من عدوان واسع بدأ من غزة برعاية المتطرفين
حرب هرمجدون، أولمرت يحذر من عدوان واسع بدأ من غزة برعاية المتطرفين

أولمرت يحذر من عدوان واسع بدأ من غزة، حالة من الغضب الداخلي غير المسبوقة داخل إسرائيل ضد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، إزاء توسع العدوان على غزة والتخطيط لشن هجوم واسع النطاق على حزب الله في المنطقة الشمالية، وهو ما ينبئ بحالة واسعة النطاق من الغضب. حرب واسعة النطاق، حيث دق رئيس الوزراء الأسبق لحكومة الاحتلال إيهود أولمرت، ناقوس الخطر خلال مقال نشره اليوم. وتحدث السبت، عن الهدف النهائي للعدوان على غزة، وأنه مجرد بداية لحرب شاملة تشمل الضفة الغربية والمسجد الأقصى.

حرب إقليمية شاملة يرعاها المتطرفون في إسرائيل

وقال أولمرت في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” تحت عنوان “شركاء نتنياهو في الائتلاف يريدون حربا إقليمية شاملة، وغزة ليست سوى خطوة أولى”، أن الهدف هو تطهير الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين وأهلها. – المسجد الأقصى للمصلين المسلمين، وضم تلك الأراضي إلى إسرائيل.
وشدد أولمرت على أن مسعى نتنياهو وعصابته لن يتحقق دون “صراع عنيف واسع النطاق” قد يؤدي إلى “هرمجدون” أو حرب شاملة تسفك فيها دماء اليهود داخل إسرائيل وخارجها وكذلك دماء اليهود. وأضاف الفلسطينيون: “إنها كارثة”.

اقرأ أيضًا: واقعة قفز فتاة الشروق من سيارة 

وتتولى العصابة شؤون إسرائيل

وبحسب أولمرت فإن حرب “هرمجدون” ستشمل غزة والقدس والضفة الغربية والحدود الشمالية لإسرائيل، مما يعطي الانطباع بأن الإسرائيليين يخوضون “حرب بقاء”.
ولم يستبعد المقال حل الحكومة وطرد رئيس الوزراء في المرحلة الحالية، ليتولى أفراد من وصفهم أولمرت بـ”العصابة” شؤون إسرائيل.
وسلط رئيس الوزراء الأسبق في حكومة الاحتلال الضوء على الثنائي اليميني المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحا أن الهدف النهائي للوزيرين ليس احتلال قطاع غزة.
وذكر في السياق أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة ما هو إلا خطوة ضمن خطة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.

وقال أولمرت: “إن بن جفير وسموترتش قررا التضحية بالرهائن للقضاء على فكرة إنهاء الحملة العسكرية التي يعتقد أنها حققت نجاحات للجيش الإسرائيلي، لكنها بعيدة كل البعد عن تحقيق النصر الكامل، ومثل هذا النصر ليس كذلك”. ممكن حتى لو استمر العمل العسكري لعدة أشهر أخرى.”
وذكر في المقال أن ما يريده شركاء نتنياهو من استمرار العمل العسكري هو جر إسرائيل إلى رفح، الأمر الذي من شأنه أن يعرض اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر للخطر بشكل ملموس وفوري.

ايهود اولمرت

اقرأ أيضًا: أمطار غزيرة تضرب شوارع قنا

مخاطر توغل قوات الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية

وذكر أن “هذه العصابة” سيطرت على حكومة إسرائيل وجعلت الرجل الذي يرأسها خادما لها، مضيفا أن “احتمال قيامهم بتفكيك الحكومة وطرد رئيس الوزراء من إدارة شؤون الدولة ليس غريبا. إنها عملية”. يحدث في هذه اللحظة بالذات، خطوة بخطوة”.
وحذر المقال من أن اجتياح رفح سيشعل شوارع المدن العربية التي تربطها علاقات أمنية مع إسرائيل، وصفها بـ”الأساسية”.

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لأهم الإحصائيات الخاصة بالحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضًا: كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان

مجازر الاحتلال في غزة

وبحسب المكتب، فإنه “خلال 140 يوماً، ارتكبت 2573 مجزرة، و36514 شهيداً ومفقوداً، و29514 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 13000 طفل و8800 امرأة، و340 من الكوادر الطبية، و47 من أفراد الدفاع المدني، و130 صحفياً”.

وأفاد أن “هناك 7000 مفقود، 70% منهم أطفال ونساء، إضافة إلى 69616 جريحاً، 11000 منهم بحاجة للسفر من أجل إنقاذ حياتهم وعلاجهم الخطير”، مشيراً إلى أن هناك 17000 طفل يعيشون دون عائلاتهم. الوالدين أو بدون أحدهما.
وذكر أن “هناك 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت، و700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و8 آلاف حالة التهاب الكبد الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية”. الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم حصولهم على الرعاية الصحية”. مقدمة الأدوية.
وأوضح أن “هناك 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال لصحفيين معروفة أسمائهم، لافتاً إلى أن هناك 2 مليون نازح في قطاع غزة”.
كما تم تدمير 157 مقرًا حكوميًا، وتدمير 100 مدرسة وجامعة بشكل كامل، وتدمير 304 مدارس وجامعات بشكل جزئي، وتدمير 208 مساجد بشكل كامل، وتدمير 278 مسجدًا بشكل جزئي، واستهداف وتدمير 3 كنائس، وتدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كامل. دمرت، ودمرت 290 ألف وحدة سكنية”. المساكن المدمرة جزئيا غير صالحة للسكن.

إلقاء 69 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة

وكشف عن “إسقاط 69 ألف طن من المتفجرات على غزة، وخروج 31 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهداف 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 124 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي”.