×

أحاديث صحيحة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وعن يوم النحر

أحاديث صحيحة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وعن يوم النحر

العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا ما سيتم عرضه في هذا المقال تزامناً مع اقتراب أيام العشر من ذي الحجة، هذه الأيام المباركة التي أنعم الله تعالى على عباده بتفضيلها على سائر الأيام وجعلها مباركة وعظيمة، وجعلها يتضاعف فيهم الأجر والثواب، ووعد بعتق رقابهم من النار. وجعلها أم العبادة، وجعل العمل فيها أفضل من العمل في غيرها، ومن خلال موقع سعودي 24 سيتم تسليط الضوء عليها. أحاديث في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.

أحاديث صحيحة في فضل العشر الأول من ذي الحجة

وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة صحيحة في فضل أيام عشر ذي الحجة، وقد ورد بعضها:

  • عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء.
  • وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيها من هذه الأيام العشر، فأكثروا في العمل بها». لهم ابتهالكم وتمجيدكم وتسبيحكم».

أنظر أيضا: خطبة عرفة يوم الجمعة 

أحاديث صحيحة في فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

الصوم هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو الركن الثالث بعد الصلاة والشهادتين. الصيام عبادة عظيمة وطاعة وقربة إلى الله، ومن أحب الأعمال إلى الله في كل وقت وفي أيام العشر من ذي الحجة. وقد جاء فضل صيام الأيام العشر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يلي: تعالي:

  • وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام يوم القيامة». يوم عاشوراء، والعشرة، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الصباح».
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة، “صيام يوم منهم يعدل صيام سنة، وقيام كل ليلة منهم يعدل قيام ليلة القدر”.

أنظر أيضا: صحة حديث من مات يوم الجمعة

أحاديث صحيحة في فضل الذكر في أيام العشر من ذي الحجة

والواجب على المسلمين أن يغتنموا أيام عشر ذي الحجة بكل الطاعات والعبادات والصالحات. قال الله تعالى في محكم تنزيله: {واذكروا اسم الله في أيام معلومات بما رزقهم من الأنعام}. [سورة الحج , الآية 28] وقد ذكر العلماء أن الأيام المذكورة هي أيام عشر ذي الحجة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أيام عشر ذي الحجة ما رواه عبد الله بن وعن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أعظم عند الله وأحب إليه من العمل في هذه الأيام» “أيام العشر فأكثروا فيها التسبيح والتحميد والتحميد والتهليل”. [المتجر الرابح : 153]

أنظر أيضا: سورة الاسراء

أحاديث صحيحة في فضل يوم عرفة في ذي الحجة

يوم عرفة من أعظم الأيام وأفضلها، والأدلة الشرعية الدالة على ذلك كثيرة، ومما ورد في السنة في فضله ما يلي:

  • عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم القيامة». يوم عرفات. “هؤلاء؟”
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يباهي ملائكته بأهل عرفة فيقول: انظروا إلى عبادي» ، أشعث ومغبر.”
  • وعن جد عمرو بن شعيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما أدعو به يوم عرفة». والنبيون من قبلي قالوا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».

الأحاديث الصحيحة في يوم النحر وأيام التشريق في ذي الحجة

يوم النحر هو يوم عيد الأضحى المبارك، الذي جعله الله تعالى العيد الثاني للمسلمين. وأتبعه بثلاثة أيام مباركة، هي أيام التشريق، يشرع في جميعها الأضحية. وقد ذكرت السنة الشريفة فضل هذه الأيام في أحاديث كثيرة منها:

  • وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجمر في حجته التي حج فيها فقال: أي يوم هذا؟ قالوا: يوم النحر. قال: هذا يوم الحج الأكبر.
  • وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق» عيد يا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب».
  • وعن عبد الله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القار». كان اليوم الثاني. قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من الإبل، فجعلوا يقتربون منه. بأي منهم يجب أن يبدأ؟ فلما بلغ جنوبها قال: فتكلم بكلام خفي لم أفهمه، فقلت: ما قال؟ قال: من شاء فليقطعه.

فضل أيام عشر ذي الحجة والأعمال المذكورة فيها

أيام عشر ذي الحجة أيام مباركة وعظيمة، والعمل فيها كما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من العمل في غيرها، وأقسم الله تعالى بها في كتابه الحكيم والكتاب العزيز أنه لا يقسم إلا بعظيمات، وفيها تجمع أهم العبادات، ومنها الحج والعمرة وهما أفضل. ما عمل فيه، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، ويشرع صيام الأيام كلها أو بعضها، وأفضل صيامها صيام يوم عرفة. وكذلك المشروع في أيام عشر ذي الحجة هو التكبير المطلق في هذه الأيام من أول يوم فيها، والتكبير المقيد بعد يوم عرفة مع التكبير المطلق، ويجب على المسلمين التوبة فيه والتوبة. ترك الذنوب والخطايا للحصول على المغفرة والرحمة، وعليهم الإكثار من الحسنات عموماً وسائر العبادات، كما يشرع في يوم النحر وأيام التشريق ذبح الأضاحي للأصحاء. المسلمين، والله رسوله أعلم.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال أحاديث صحيحة في فضل العشر الأول من ذي الحجةومن خلاله تم بيان كل ما جاء في السنة النبوية الشريفة عن فضل أيام عشر ذي الحجة والعبادات فيها وما يستحب للمسلم أن يفعل ويقول فيه.