افرازات الحمل في الشهر الثالث

افرازات الحمل في الشهر الثالث
افرازات الحمل في الشهر الثالث

افرازات الحمل في الشهر الثالث، إن أكثر ما يقلق المرأة الحامل هو إفرازات الحمل خلال كل فترة من فترات الحمل. ما هو شكل ولون هذه الإفرازات، وهل يتوافق ذلك مع المعدل الطبيعي؟ وهل يجب استشارة الطبيب في ذلك أم لا؟ وهل يؤثر على صحة الجنين بأي شكل من الأشكال، أو يعطي مؤشراً على جنس الجنين أو حالته؟ كل هذه الأسئلة تتبادر إلى ذهن كل امرأة ومهمتنا هنا هي إشباع فضول كل امرأة من خلال الإجابة على هذه الأسئلة والأفكار. سنتعرف على التفاصيل من خلال موقع سعودي 24.

افرازات الحمل في الشهر الثالث

قد تلاحظ بعض النساء زيادة في معدل إفرازات الحمل، خاصة في الشهر الثالث. ويرجع ذلك إلى هرمونات الحمل التي تحفز عنق الرحم على إنتاج كمية من السوائل والإفرازات التي تساهم في تنظيف المهبل والقضاء على البكتيريا والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسرب الرطوبة الزائدة من المهبل مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى زيادة معدل الإفرازات المهبلية.

تجدر الإشارة إلى أن زيادة الإفرازات المهبلية عن المستويات الطبيعية قد تؤدي إلى الإصابة بالعدوى الفطرية مع مرور الوقت. وفي هذه الحالة نلاحظ زيادة في الإفرازات البيضاء الشبيهة بالجبن القريش، مع الشعور بتهيج شديد وحكة في منطقة المهبل.

في الشهر الثالث من الحمل يفضل ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة ومريحة، فالقطن نسيج يمتص الإفرازات بسهولة، بالإضافة إلى استخدام الفوط الصحية، ويجب الامتناع عن استخدام أي نوع من الصابون المعطر.

هذه الحالة تجعل الجلد الموجود بين فتحة الشرج وفتحة المهبل حساسًا للغاية، مما يجعله عرضة للإصابة أثناء الولادة.

اقرأ أيضًا: عبارات عن القهوة

أنواع الإفرازات التي تتعرض لها الحامل في الشهر الثالث

وتشمل إفرازات ذات رائحة قوية نفاذة ولون أخضر أو ​​أصفر، وإفرازات تصاحب تهيج المهبل والحكة، وتشمل إفرازات تتشكل بسبب نوع من الفطريات يعرف باسم “المبيضات”.

من الشائع أن هذا النوع من الإفرازات يتشكل نتيجة التنظيف الذاتي لمنطقة المهبل، لكن هذا اعتقاد خاطئ لأن هذه الإفرازات قد تكون دليلاً على وجود حالة من التهاب الرحم، وإذا تعرضت المرأة لهذه الحالة مع حكة و كثرة الإفرازات، ويجب عليها استشارة الطبيب فوراً، لأن الحالة قد تتفاقم إلى الشعور بالألم أثناء التبول أو أثناء التبول.

من الإفرازات التي تثير القلق لدى المرأة الحامل هي الإفرازات الدموية. وقد أثبتت الأبحاث أن عشرين بالمائة من النساء الحوامل يتعرضن لهذا النوع من الإفرازات خلال الفترة الأولى من الحمل والتي تستمر للشهر الثالث، إلا أن هذه الإفرازات تكون أقل من معدل الدورة الشهرية، لذلك يكون النزيف ضعيفاً في بداية الشهر. الحمل، فهناك أمور لا تدعو للقلق أو الانزعاج.

وتعد عملية انغراس البويضة في بطانة الرحم أحد أسباب ظهور هذه الإفرازات الدموية، وغالباً ما يحدث ذلك قبل أن تدرك المرأة أنها حامل في المقام الأول. قد تحدث هذه الإفرازات أيضًا بسبب تشوهات في عنق الرحم ناتجة عن زيادة مستوى هرمون الاستروجين. وقد يحدث أيضًا بسبب الفحص المهبلي، أو ممارسة التمارين الرياضية القوية، أو الجماع، أو رفع الأوزان الثقيلة.

قد يشير الإفراز الدموي إلى حالة طبية أو إجهاض أو حمل خارج الرحم.

النوع الثالث من الإفرازات هو الإفرازات الرمادية، وهي أكبر مؤشر على وجود عدوى بكتيرية في المهبل، خاصة إذا زادت هذه الإفرازات أثناء الجماع ولها رائحة تشبه رائحة السمك. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً لغرض تشخيص الحالة وعلاجها قبل حدوث أي مضاعفات طبية.

طرق الوقاية من الحالات المرضية التي تسبب الإفرازات

لا تلجأي إلى استخدام أي نوع من السدادات القطنية.
-تجنب الدش المهبلي.
تنظيف المنطقة الحساسة بانتظام

أنظر أيضا: كلام عن السند الحقيقي