كيف أعتزل ما يؤذيني ، لماذا يجب اعتزال ما يؤذيك؟

كيف أعتزل ما يؤذيني ، لماذا يجب اعتزال ما يؤذيك؟

كيف أعتزل ما يؤذيني، ربما خطر هذا السؤال في أذهان جميع الناس، ورغم أن مقولة “كف ما يؤذيك” تعتبر نصيحة شائعة في كثير من المشاكل، إلا أن الصعوبة تكمن في كيفية تطبيقها، ومن ثم يستطيع الإنسان أن يعيش في سلام، متجنباً آثار الإيذاء والطاقة النفسية المهدورة في تحمل ما تستطيع النفس تحمله. لقد نهى الإسلام عن إيذاء الآخرين وتحدث عن فضيلة الصبر، وهذا ما يوضحه موقع سعودي24 في هذا المقال، مع تقديم بعض النصائح للامتناع عن الأذى.

قوله: أقلع عما يؤذيك

وقوله: «أبعد عما يؤذيك» جاء من كلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو من العبر التي أضافها بحكمته ووضوح كلامه. عقل. ونزل القرآن الكريم لنقل آرائه، وقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك أبا جهل”. أو عمر بن الخطاب، وأحبهم إلى الله عمر بن الخطاب». وبهذه الكلمات البسيطة ترك لنا عمر رضي الله عنه حلاً سحرياً للتغلب على أي أذى في هذه الحياة، دار الشقاء التي لا يترك عبداً إلا أقلقه، فواجه ابتلاءات هزت صبره. .

شاهد أيضا: كيف اخرج من منطقة الراحة 

كيف أترك ما يؤذيني؟

الحصول على السلام النفسي هدف يصعب تحقيقه، فالحياة مليئة بالأشياء المزعجة، والاختبارات الصعبة، والأشخاص المؤذيين، ويسعى الجميع للتغلب على ذلك بالاعتزال عن كل ما يؤلم، ويتم ذلك عن طريق:

  • تجنب التعامل مع الأشخاص المؤذيين.
  • ضع حدودًا شخصية لا يستطيع أحد تجاوزها.
  • التعامل في حدود الفائدة.
  • – مراعاة مشاعر الناس حتى لا يردوا الشتيمة بالشتيمة.
  • عدم التورط وراء المشاكل.
  • اختر شركة جيدة.
  • تجاهل البلهاء وغير الأسوياء.
  • احترام الذات بالابتعاد عما يسبب لها الأذى الجسدي والنفسي.
  • العفو والعفو والتغلب على الإساءة.
  • التغلب على الآثار السلبية للتعاطي.

لماذا يجب أن تتخلى عما يؤذيك؟

يجب أن تنعزل عما يؤذيك لكي تعيش في سلام نفسي، بعيداً عن الحروب والمشاكل التي تخلق عداوات ترهق الإنسان، وتؤدي به إلى مشاكل صحية ونفسية، وتضيع وقته وجهده، وتقلل من قدرته على أداء المهام. ، ومن الاهتمام بتطوير مهاراته وتطوير نفسه.

آثار ترك ما يؤذيك

ويجب على الإنسان أن يحترم حقوقه ويحترمها ويعززها باجتناب كل ما يضره. ومن آثار الامتناع عما يضرك فوائد كثيرة عظيمة، منها:

  • الحصول على السعادة والراحة النفسية.
  • الاحتفاظ بالطاقة المهدرة في التفكير في المضايقات.
  • استمتع بعلاقات مريحة وصحية.
  • تدعم قوة الإنسان وتزيد رغبته في الحياة.
  • حماية النفس من ارتكاب الأخطاء والذنوب بالانتقام.
  • – إتاحة الفرصة لتطوير الذات والوصول إلى الأهداف.

أنظر أيضا: طرق التخلص من الغضب

فضل الصبر على الأذى

وفضل الصبر أعظم من الأذى، وأجره عند الله عظيم، لقوله تعالى: {ومن يصبر ويغفر فإن ذلك من عزم الأمور}. وقوله: {ولئن صبرتم فهو خير للصابرين}. وكذلك قوله: {واصبر على ما يقولون واهجرهم بالمعروف}. وهي درجة من الإحسان وتتطلب درجة عالية من الإيمان، لقوله تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين } ولذلك فالأجدر بالصبر وعدم الانتقام، ورد الإهانة بالإهانة، والله تعالى يتولى أخذ الحقوق ولا يظلم أحداً.

تجنب الأذى في الإسلام

واختلف الحكم في الاختلاط أو العزلة حسب المصالح الشرعية، لكن في حالة الضرر يجوز الامتناع لمصلحة دينية، كالوقوع في معصية أو بدعة، مع الإشارة إلى ضرورة النصيحة. وإذا كان الضرر أكثر من النفع فلا حرج في العزلة.

قال الحافظ ابن عبد البر: أجمعوا على جواز الهجر أكثر من ثلاثة أيام لمن كان في دعوته ضرر على المخاطب في دينه، أو ضرر على نفسه أو دنياه. هجر جميل خير من رفقة ضارة

ولذلك وجب النصيحة أولاً، وعلى المسلم أن يتعامل بالصراحة، والتماس العذر للآخرين، واللوم، وألا يترك في قلبه ضغينة، وألا يتسرع في اتخاذ قرار الرحيل إلا في حالة استمرار الضرر وضرره. عدم القدرة على تحمل المزيد دون تراجع الطرف الآخر.

أنظر أيضا: فن الرد على المتطفلين

هنا تنتهي المقالة كيف أترك ما يؤذيني؟ والذي أوضح كيفية تطبيق القول، ولماذا يجب تطبيقه، وآثار ذلك، بالإضافة إلى توضيح فضل الصبر على الأذى في الإسلام.