حديث من كذب علي متعمدا صحة الحديث وشرحه

حديث من كذب علي متعمدا صحة الحديث وشرحه

حديث من كذب علي متعمد، وهي من المعلومات الدينية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، حيث تنتشر بعض الأحاديث بين الناس دون أن يتأكدوا من صحتها أو يعرفوا معانيها. وفي هذا المقال سنقدم للزوار الكرام معلومات عن الكذب في الإسلام والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونص حديث من كذب علي متعمدا كاملا، درجة حديث من كذب عليّ متعمداً وصحته، وشرح الحديث وتفسيره بالتفصيل، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

الكذب في الإسلام

الكذب من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية، وقد ورد تحريم الكذب في كثير من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة. وقد جاء في كتاب الله عز وجل أنه قال: “ومن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق لما جاءه؟ ألا يوجد مكان في الجحيم؟ للكافرين * والذي جاء بالحق وآمن به أولئك هم المتقون. وقد ذم الله تعالى الكذب وأثنى على الصدق والصدق، كما ورد تحريم الكذب في الأحاديث النبوية، وجعله النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافقين. وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أرباع من فيها منافق خالص، ومن كان فيه ومن هذه الخصال أنه يكون فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عهد خان، وإذا خاصم فجر، ” وأما الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أعظم حراما وأعظم إثما عند الله عز وجل. فالنبي صلى الله عليه وسلم مشرع، ورواية الأحاديث غير الصحيحة عنه تعتبر كمن افترى على الله ورسوله والعياذ بالله. ولذلك فهو أشد تحريماً من الكذب العادي، وقد ورد في ذلك. العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.

حديث من كذب علي متعمدا

لقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحرم الكذب وتدل على خطورته عند الله تعالى. كما وردت بعض الأحاديث التي تبين خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأشهر هذه الأحاديث هو حديث الذي كذب علي متعمدا. وهذا الحديث رواه الصحابي الجليل. المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وروي أيضاً عن سعيد بن زيد رضي الله عنه. وفيما يلي نورد الروايتين كاملتين:

  • وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذب علي ككذب على أحد آخر. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من بكى عليه عذب بما بكى عليه.[4]
  • وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الكذب علي ليس ككذب على أحد. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».

اقرأ أيضًا: خطبة يوم الجمعة

صحة حديث من كذب علي متعمدا

ويعتبر هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث روى حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن الإمام وقد أدخله البخاري في صحيحه، كما أدخله الإمام مسلم في مقدمة صحيحه، ولذلك يعتبر من أقوى الأحاديث الصحيحة، كما أن الأحاديث التي اتفق البخاري ومسلم على روايتها تعتبر من أعلى الأحاديث. “أحاديث صحيحة، وجاء في الديباج المذهب: “”أعلى أقسام الصحيح ما اتفقوا عليه، ثم تفرد البخاري بروايته، ثم تفرد به مسلم، ثم ما كان على حسب”” حالهم وإن لم يروه فما كان على حالهم». البخاري، ثم ما كان على شرط مسلم، ثم ما صحّحه غيره. وأما حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه، فقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع، كما رواه الإمام الشاشي بهذا اللفظ، ورواه البزار أيضاً وأبو داود. ورواه يعلى باختلاف يسير في اللفظ. وقد ورد هذا الحديث أيضاً في روايات أخرى بألفاظ مختلفة، وهي أحاديث صحيحة أيضاً عند علماء الحديث في الإسلام.[6]

النوع الحديث من كذب عمدا علي

وحديث من كذب علي متعمداً هو من الأحاديث الصحيحة المتواترة. وهو في اصطلاح الفقهاء في الإسلام الحديث الذي رواه جماعة كبيرة. ولا يجوز أن يتفقوا على الكذب في مثلهم على مثلهم حتى تنتهي السلسلة، بشرط أن يكون أساسهم الحواس في ذلك. ولهذا رواه جماعة من الناس. ومن المحال أن يتفق كثير من الرواة على الكذب، وأن يكون جمهور المحدثين في جميع طبقات الإسناد وليس في طبقة واحدة، وأن يعتمدوا في روايتهم على المعنى، أي الإدراك. الحديث عن طريق إحدى الحواس كالسمع أو البصر، ولذلك فهو يفيد العلم الضروري الذي يجب على الإنسان تصديقه. والعمل به، وحديث من كذب علي متعمداً هو متواتر لفظياً، إذ المتواتر لفظي ومعنوي، واللفظ متواتر في لفظه لا في معناه فقط، وكما سبق ذكره فهو من أحد الأمور. أعلى مراتب الحديث الصحيح.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم تأخير صلاة الفجر 

تفسير الحديث: من كذب علي متعمدا

الكذب في الإسلام من المحرمات التي نهى الله تعالى عنها وحذر منها. ولا شك أن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد من الكذب على الناس، فالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يورث الفساد. في الدين. والعالم معًا، ومعنى الحديث يدل على أن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس مثل الكذب على الناس، ولا يكون مثل الكذب على أحد أبدًا. كلام النبي صلى الله عليه وسلم مشروع، وكلام غيره ليس كذلك، والكذب عليه يؤدي إلى فساد عظيم. وفي نفوس المسلمين بعد أن بين النبي الفرق بين له عقوبة الكذب، فعقوبة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينال الكذاب مكانا لنفسه في نار جهنم يوم القيامة جزاء على كذبه.

وهذا لا يعني أن من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلد في نار جهنم. ولا تنطبق هذه العقوبة على الخلود في النار، إذ إن المسلم إذا دخل النار لا يبقى فيها إلى الأبد، بل يعاقب بقدر ما يستحقه من جريمة ارتكبها في الدنيا. الدنيا، فيدخل الجنة برحمة الله تعالى. وقد ذكر الراوي المغيرة بن شعبة أيضاً حديثاً آخر بعد الحديث الذي ذكره، كأنه ذكر الحديث الأول تمهيداً للحديث الذي سيقوله في مسألة النياحة على الميت، وتأكيداً له. صادق فيه، ومعناه أنه من بكى وبكى وناح. وبعد موته يعذب في قبره بقدر ما ناح عليه، وناحب على البكاء المحرم في الإسلام. وحمل الفقهاء معنى الحديث على أن من أوصى أحدا أن يحزن عليه بعد موته يعذب على ذلك النياحة، أو أنه قد يتألم من بكاء أهله ونحيبهم عليه، وفي الحديث النهي عن ذلك. للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنهي عن النياحة على الميت.

اقرأ أيضًا: حكم إطالة الإمام في الركوع

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال حديث من كذب علي متعمدا في صحة الحديث وتفسيره وتعرفنا على بعض المعلومات عن الكذب في الإسلام وخطره. وقد تضمن نص حديث الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحة حديث من كذب علي متعمدا ودرجته بالتفصيل، تفسير الحديث وشرحه ، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.