×

فن تربية الأطفال فى الإسلام كيف أربي ابني تربية إسلامية صحيحة؟

فن تربية الأطفال فى الإسلام كيف أربي ابني تربية إسلامية صحيحة؟

كيف أربي ابني تربية إسلامية صحيحة، تبحث الأم دائمًا عن إجابة السؤال: كيف أكون أمًا صالحة مع أطفالي وأتبع أنجح النصائح في تربية الطفل؟ ومن تلك الإجابات تربية الطفل تربية إسلامية مبنية على محبة الله وطاعة الله. كيف أربي ابني تربية إسلامية؟ إذا كنت تريد تربية أبنائك وفق تعاليم الدين الإسلامي، وتنشئة جيل يتقرب إلى الله حبا وليس بالإكراه، ننصحك بقراءة المقال التالي حيث ستجد إجابة سؤال كيفية تربية الأبناء تربية إسلامية، وذلك من خلال تسليط الضوء على فن تربية الأبناء في الإسلام.

كيف أربي ابني تربية إسلامية؟

ما هي أساليب تربية الطفل في الإسلام؟ كيف أربي ابني تربية إسلامية؟ وإليكم هذه النصائح لتربية الطفل تربية إسلامية:

محبة الله…وليس الخوف منه

ومن أهم أساليب تربية الطفل في الإسلام أن العلاقة بين الطفل والله عز وجل تبدأ بعلاقة محبة وليس خوف، وتعليم الطفل أن ملجأك في كل وقت هو الله عز وجل من باب حبك له. هو، وليس الخوف منه. وهذا أفضل جواب لسؤال: كيف أربي ابني؟ اسلامية.

اقرأ أيضًا:  السيطرة على الانفعالات ونوبة الغضب

اطلب ما شئت من الله

يجب تعليم الطفل منذ الصغر أن أي شيء يريده يجب أن يطلبه من الله، لأن الله هو الذي يقول للشيء كن فيكون. فمثلاً إذا اشتكى الطفل من أنه مهما حاول فإنه لا يحصل على العلامة التي يريدها، علمه اللجوء إلى الله، وعلمه الأذكار التي تفتح له أبواب الرزق والنجاح، وهذا هو ما يهيئ الإنسان مستقبلاً للإيمان بالله، وتسليم أموره لله، مما يجعل حياته النفسية مستقرة، وخالية من مشاعر القلق والتوتر.

الله رقيبكم

ورغم أن جميع الأطفال يتربون على هذه الجملة في صغرهم، إلا أنها عندما تدرس بطريقة خاطئة، فإنها لا تستمر في مصاحبته عندما يكبر، حيث يخيف الأهل الطفل بقولهم إن الله يراقبك. ولكن لو تم تعليمها للطفل بطريقة محببة لترسخت في ذهنه، ولما عانينا من سلوكيات البشر الضارة. مما يؤكد أنهم لا يخافون الله على الإطلاق. في سن مبكرة، بدلاً من تعليم الطفل أن الله يراك إذا أخطأت وسيعاقبك، علمه أن الله يراك ويحميك، وأن الله رقيب عليك ليحفظك من أي مكره، وأن الله يرافقك في السراء والضراء، وبعد أن يؤمن الطفل بهذا الاعتقاد، يتعلم الطفل أن لا يخطئ في الخفاء لأن الله يراقبه، وعليه أن يتجنب الأخطاء خجلاً وحباً لله، لا فقط من باب الخوف منه.

اقرأ أيضًا: كيفية البحث بالصور

لا إكراه أو تخويف

من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الوالدان في تربية الطفل تربية إسلامية، هو تخويف الطفل عند ترك الواجبات والسنن، وإجبار الطفل على ترك ما نهى عنه الدين دون الحوار مع الطفل ومحاولة إقناعه بترك الأمر، حتى لو قام الوالدان بتربية الطفل من الأساس على محبة الله بطريقة صحيحة، بحيث يمتنع الطفل عن فعل ما نهى عنه الدين من تلقاء نفسه. على سبيل المثال، بدلاً من الصراخ ليذهب الطفل إلى صلاة الجمعة في المسجد مع والده، اجعل هذا النشاط شيئاً ممتعاً حتى يرغب الطفل في الذهاب بمفرده، ومع تكرار الأمر ستصبح الصلاة في المسجد جزء لا يتجزأ. دمجها في عادات الطفل في مرحلة المراهقة والشباب.

أن تكون نموذجا يحتذى به

يفعل الأطفال ما يفعله آباؤهم دون وعي. إن مشاهدة شيء يفعله الوالدان يدفع الطفل إلى القيام به. ولكن عندما تطلب الأم من الطفل عدم الكذب أثناء استلقاء والديه أمامه، فإن ذلك يدفع الطفل إلى الكذب دون وعي.

ربط العبادة بعادة لطيفة

في حالة قيام الوالدين بإجبار الطفل على فعل شيء يخيفه، مثل الصلاة، فإذا جعلت الصلاة عادة جميلة للطفل، وشجعته عليها، فسيفعلها بكل حب، وسيتعلق قلبه ولكن من المستحيل أن يتعلق الطفل أو المراهق بالصلاة بينما يطلبه الوالدان منها. الصراخ والإصرار. سوف يربط العقل الباطن للطفل هذا النشاط بالتوتر والقلق والرهبة.

حب الخير للآخرين

وللأسف طبيعة العرب قائمة على المنافسة، والرغبة في أن يكون ابنهم الأفضل في كل شيء، وإصرارهم على مقارنة الطفل بأقرانه في الأسرة، وخاصة مادة الدراسة، لذلك ترى الآباء مهتمين بذلك. أبحث عن إجابة لسؤال كيف أجعل ابني يتفوق دراسيا، حتى يتمكن ابنهم من تحقيق ذلك بأي وسيلة كانت. حتى لا يكون ابن فلان بأذكى من ابنهما! هذه المواقف وغيرها التي تجبر الطفل على التنافس مع شخص ما، تعزز اكتساب الطفل لصفات سيئة، أولها حب نفسه أكثر من الآخرين وتمنى فشل الآخرين من أجل النجاح. لقد نشأ ليربط نجاحه بالآخرين. بل علموا أولادكم الرضا والقناعة بما كتبه الله لهم. وعليهم أن يقارنوا نجاحهم الحالي بالنسخة السابقة من أنفسهم، حتى يتمكنوا من التركيز على أنفسهم فقط، ولا يربطوا فشل الآخرين بنجاحهم والعكس صحيح.

كتاب يدعم تربية الأبناء تربية إسلامية

ولكي نربي أبنائنا على التعاليم الإسلامية تربية صحيحة وغير عنيفة، علينا أن نفهم الجانب العاطفي للإسلام، وهذا ما أوضحه كتاب “الجانب العاطفي للإسلام” الذي يساعد في الموازنة بين العاطفة والعقل. وفقا لتعاليم الإسلام. ويناقش الكتاب أيضًا مسألة الموازنة بين الجانب العقلاني للدين والجانب العاطفي. ومنه يرى أن الإسلام دين لا يجرد الأفعال من العاطفة، ولا يدعو إلى تغليب العاطفة على ما يفعله المسلم، ويؤيد ذلك تربية الطفل تربية سليمة. احصل على ملخص للجانب العاطفي للإسلام، في نسخة مقروءة أو صوتية مدتها 15 دقيقة، عبر التنزيل تطبيق موجز; أكبر مكتبة عربية للمحتوى المعرفي القصير.