احتياطي القمح يكفي 4.2 شهر والزيت 5.3 شهر والسكر 5.4 شهر

احتياطي القمح والزيت والسكر، أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح بلغ 4.2 شهر، والزيت 5.3 شهر، والسكر 5.4 شهر.

احتياطي القمح والزيت والسكر

وأضاف وزير التموين، أن إنتاج نحو 100 طن سكر من محصول القصب حتى الآن، بالإضافة إلى الاستعدادات لاستقبال محصول البنجر، يبدأ منتصف مارس المقبل.

جاء ذلك خلال تفقد الوزير أعمال تنفيذ مشروع الصوامع غرب ميناء بورسعيد والمقام على مساحة 15 ألف متر مربع وسعة تخزينية 100 ألف طن، وذلك بحضور اللواء عادل الصادق. غضبان محافظ بورسعيد واللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين والمهندس كمال هاشم عبد الحميد رئيس الشركة العامة للصوامع. .

وقال الوزير إن نسبة تنفيذ المشروع وصلت حتى الآن إلى 75%، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 14 مليون دولار، بتمويل من صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، بالإضافة إلى تمويل ذاتي من الشركة العامة للتنمية. الصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، من المتوقع أن تبدأ التجارب التشغيلية. للصومعة منتصف 2024 المقبل.

وأوضح المصيلحي أن الصومعة تضم 8 خلايا معدنية، 4 منها بقطر 32 مترًا وسعة 14 ألف طن، و4 أخرى بقطر 27.5 مترًا وسعة خلية 11 ألف طن، بالإضافة إلى عدد 2 شفاط هواء بطاقة 600 طن في الساعة للشفاط الواحد.

وكان الدكتور المصيلحي قد وضع حجر الأساس لإنشاء صومعة حبوب برصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نهاية أكتوبر 2022، في إطار المشروع القومي للصوامع لتقليل هدر القمح منذ ما قبل 2014. تم تخزين القمح في الحقول الترابية بخسائر تتراوح بين 10 إلى 15%، لذا فإن الهدف من التوسع في إنشاء الصوامع هو تقليل الهدر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى سنة ونصف، حيث أن عملية التقليب ويتم التبخير آليا والتحكم فيه آليا، لافتا إلى أن إجمالي السعات التخزينية زادت لتصل حاليا إلى 3.4 مليون طن.

وأضاف المصيلحي أن المشروع سيوفر 50 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة خلال إنشاء المشروع، مؤكدا أن المشروع يأتي في ظل الحاجة الماسة لتشغيل ميناء بورسعيد في عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى تشغيل خطوط السكة الحديد من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية.

وأوضح الوزير أن هدف المشروع هو زيادة الكثافة التخزينية بالموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتخفيف العبء على مينائي دمياط والإسكندرية، وتقليل الوقت المستغرق في توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات. وتقليص فترة انتظار السفن المحملة بالقمح المستورد على الرصيف من 15 يوما إلى ستة أيام عمل، لافتا إلى أنه يتم استقبال 100 قارب سنويا، و10 قوارب شهريا، ولا يستطيع أي ميناء التعامل مع هذه الحمولة.

وأوضح أن الصومعة تتميز باتصالها بخطوط السكك الحديدية التي تساعد على نقل القمح داخل البلاد دون الحاجة لاستخدام وسائل النقل البري، مما سيوفر انسيابية مرورية لمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة. وستقوم الصومعة بتخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويا، بالإضافة إلى المساعدة في سرعة تفريغ البضائع من السفن، حيث ستخدم محافظات القناة وشرق الدلتا.

وأشار الوزير إلى أن مصر تستورد سنويا ما بين 6 و6 ملايين طن قمح عبر الموانئ، موضحا أنه منذ عام 1984 لم يتم إنشاء أي صوامع بالموانئ.