×

هل يجوز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب

هل يجوز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب
هل يجوز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب

هل يجوز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب، وهي المعلومة التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، خاصة مع اقتراب عيد الحب حيث تتضارب الآراء حول مثل هذه القضايا ويخشى المسلم أن يفعل شيئا لا يرضي الله تعالى. وفي هذا المقال سنقدم للزوار الكرام لمحة عن أصل عيد الحب والاحتفال به، وسنتعرف على.. حكم بيع وشراء هدايا عيد الحب حسب إسلام ويب والإسلام سؤال وجواب، وسنتعرف على أقوال أكثر الفقهاء في ذلك وغيره من المعلومات المتعلقة.

أصل الإحتفال بعيد الحب

يحتفل الكثير من الأشخاص بعيد الحب، أو ما يسمى بعيد الحب، كل عام، وتحديدا يوم 14 فبراير من كل سنة ميلادية. ويتم خلال هذه الاحتفالات تبادل الهدايا، وخاصة تلك الملونة باللون الأحمر، مثل الزهور الحمراء، والدببة الحمراء، والبالونات. وهكذا يعود أصل هذه المناسبة إلى الديانة المسيحية، فهي مرتبطة بالقديس فالنتين، بحسب ما تشير إليه المصادر. وكان يتزوج الجنود سراً، لأن القانون منعهم من الزواج حتى لا ينشغلوا بزوجاتهم فيصابوا بالإحباط، ولأن الكاهن خالف هذا القانون حكم عليه بالإعدام. ارتبط اسمه بالحب والجمع بين العشاق والعشاق، ولذلك له جذور مسيحية، والبعض يرجع أصوله إلى الوثنية، وهناك أكثر من قديس حمل هذا الاسم وكان شهيداً في المسيحية، وهناك ولم يكن في سيرة أي قديس شيء يتعلق بالحب أو الرومانسية، بل كانت هذه المناسبة مرتبطة بالحب. وأصبحت الرومانسية فيما بعد مناسبة اجتماعية عالمية في جميع دول العالم تقريبًا.

اقرأ أيضًا: حكم الاظافر الصناعية 

هل يجوز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب؟

اختلف الفقهاء في حكم بيع وشراء الهدايا في عيد الحب. وذلك لاختلاف حكم عيد الحب نفسه، وهذا كسائر المسائل التي غالبا ما يكون فيها أكثر من رأي من أهل العلم، بحسب الأدلة الواردة فيه، وحسب تفسير الشخص لها. الأدلة، وفيما يلي تفصيل ذلك في كلا القولين:

يجوز بيع وشراء هدايا عيد الحب

ويرى بعض الفقهاء أهل العلم جواز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب لأن هذا العيد جائز ولا حرج فيه، وهو من باب إظهار المحبة للآخر، وهذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى صلى الله عليه وسلم، كما حث المسلمين على تبادل الهدايا، إلا أن الجواز مشروط بأن لا يكون فيها ما يخالف شرع الله عز وجل، أي أنه ليس في هذه الهدايا شيء. بما يخالف شرع الله عز وجل، وأنه لا توجد مخالفات شرعية في عيد الحب. وقد أشاروا إلى أن شبهة كونه عيدا وبدعة غير صحيحة لأنه ليس عيدا كعيد الفطر وعيد الأضحى، بل هو عيد كعيد الفطر وعيد الأضحى. وسمي عيدا لأنه يعود كل عام، وليس تقليدا للكفار لأنه ليس المقصود تقليده، بل أصبح مناسبة اجتماعية في جميع دول العالم.

منع بيع وشراء هدايا عيد الحب

يرى كثير من الفقهاء أن بيع وشراء الهدايا في عيد الحب لا يجوز، لأن العيد نفسه محرم في الإسلام، وهو من أعياد الكفار والمشركين. والاحتفال بعيد الحب يعتبر تشبها بهم، وهذا ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما لا يجوز التشبه بالكفار والمشركين. كما أن الأعياد في الشريعة الإسلامية معلقة ولا يجوز الزيادة عليها، ويعتبر ذلك من البدع المحرمة، وليس للمسلمين سوى عيدين: عيد الفطر وعيد الأضحى، كما قال النبي ، وأكد صلى الله عليه وسلم. وأشار ابن تيمية إلى أنه لا يجوز التشبه بأعياد الكفار ولا بشيء منها. وفي قوله: «ولا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يتعلق بأعيادهم من طعام أو لباس أو اغتسال أو إيقاد نيران أو إبطال عادة عيش أو عبادة أو غير ذلك». ولذلك لا يجوز بيع هدايا عيد الحب، والله أعلم.

بيع وشراء الهدايا في عيد الحب
بيع وشراء الهدايا في عيد الحب

حكم بيع وشراء الهدايا في عيد الحب موقع إسلام ويب

جاء في موقع الإسلام أن السلع المباحة والأشياء التي يمكن استعمالها في الحرام هي في الأصل حلال للبيع والشراء، ولا حرج على المسلم في ذلك، إلا إذا علم أن المشتري سيستعملها في الحرام. للأغراض، فيحرم حينئذ بيعها، ويرى كثير من الفقهاء أن شبهة الجمهور في هذا الأمر كافية، ولا يلزم للمسلم أن يتيقن ذلك. ويعتبر عيد الحب حراما على ما ذكر موقع إسلام ويب. ويعتبر موسم عيد الحب دليلاً قوياً يؤكد أن كل من يشتري هذه الهدايا فهو يشتريها لهذا العيد المحرم، ولذلك لا يجوز بيعها لأحد. نعم، عيد الحب. والأحوط للمسلم أن يتوقف عن بيع هذه الهدايا في موسم عيد الحب، إلا إذا تيقن أن الشخص يشتريها لسبب آخر مباح.

حكم بيع هدايا عيد الحب الإسلام سؤال وجواب

جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب أن بيع الهدايا والزهور والألعاب والبطاقات وغيرها يجوز إذا لم يكن فيه مخالفات شرعية كالموسيقى أو التماثيل أو ذوات الأرواح. ويشترط أيضًا عدم استعماله في المناسبات المحرمة مثل عيد الحب، والهالوين، وعيد الميلاد. ولذلك فإن بيع وشراء هدايا عيد الحب حرام. ويعتبر بيعه إعانة للكفار والمشركين على ترويج هذه الأعياد، وإعانة على الحرام، لأن هذا العيد في الأصل محرم، بحسب ما جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب، والله تعالى يقول: (وتعاونوا). على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله. إن الله ” شديد العقاب ” .

اقرأ أيضًا: حكم عيد الحب في الإسلام 

ما حكم بيع وشراء هدايا عيد الحب يا ابن باز؟

وابن باز رحمه الله تعالى يتبع مذهب السلف وعلى ما تعتمده الهيئة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية. وسئلت اللجنة عن الاحتفال بيوم الحب وحكم هذه المناسبة، وبينت أنه لا يجوز الاحتفال بهذه المناسبات لأنها من أعياد أهل الشرك والكفر، ولا يجوز تقليدها هم. وبيع الهدايا في عيد الحب يعتبر تقليداً للكفار وإعانة على الحرام لأن هذا العيد حرام أصلاً. وعليه، فلا يجوز بيع وشراء هدايا عيد الحب على مذهب ابن باز، والله تعالى أعلم.

حكم بيع الهدايا في عيد الحب لابن عثيمين

ويرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن الاحتفال بعيد الحب لا يجوز في الإسلام، فهو من مما نهى الله تعالى عنه. وهو أول أعياد الكفار والمشركين، وهو عيد بدعة لا أصل له في الإسلام. ولا يجوز للمسلم التشبه بالكفار، وهي مناسبة تدعو إلى الفسق. الفجور ليس له ضوابط ولا روابط قانونية. كما أنها تشغل المسلمين بأمور تافهة وتبعدهم عن ذكر الله عز وجل. ولذلك لا يجوز شراء أو بيع هدايا عيد الحب، على ما قاله الشيخ،

“الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لسببين: الأول: أنه عيد بدعة لا أصل له في الشرع. الثاني: أنه يدعو إلى الحب والغرام. الثالث: أنه يدعو إلى انشغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم، فلا يجوز حدوثها. وفي هذا اليوم هناك بعض شعائر العيد سواء كان في الطعام أو الشراب أو الملابس أو الهدايا أو أي شيء آخر، ويجب على المسلم أن يكون عزيزاً بدينه ولا يكون تابعاً لكل داعي.

اقرأ أيضًا: حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال هل يجوز بيع وشراء الهدايا في عيد الحب؟ لقد تعرفنا على أهم المعلومات عن عيد الحب وأصل عيد الحب. وتعرفنا أيضًا على حكم بيع وشراء هدايا عيد الحب، وأقوال العلماء في بيع وشراء هدايا عيد الحب، وأقوال ابن باز وابن عثيمين في حكم بيع الهدايا في عيد الحب، وهكذا على. تفاصيل أخرى ذات صلة.