×

حادثة تعذيب وحشي.. ما هي القصة الكاملة لتعذيب طفل سوري بوحشية في تركيا؟

حادثة تعذيب وحشي.. ما هي القصة الكاملة لتعذيب طفل سوري بوحشية في تركيا؟
ما هي القصة الكاملة لتعذيب طفل سوري بوحشية في تركيا؟

تعذيب طفل سوري بوحشية في تركيا، أثارت حادثة الاعتداء على طفل سوري لاجئ في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ضجة كبيرة في البلاد، بعد تعرض الطفل البالغ من العمر 14 عاماً لتعذيب وحشي إثر اختطافه قبل أيام.

القصة الكاملة لتعذيب طفل سوري بوحشية في تركيا

بدأت الحادثة بمباراة كرة قدم عندما كان الطفل السوري اللاجئ أحمد ز. يلعب في مدرسة تقع في حي “جمهوريت” بولاية عينتب. إلا أن هذا الطفل تشاجر مع أطفال أتراك فأبلغوا ذويهم بما حدث، وقاموا فيما بعد بضربه ثم نقلوه إلى منطقة نائية في أطراف الولاية. وهذا هو المكان الذي تلقى فيه الطفل أقسى أنواع التعذيب.

“أحرقوه بالسجائر ونتفوا شعره”.. طفل سوري يتعرّض للتعذيب …

وبحسب القصة التي تداولتها وسائل إعلام تركية ودولية من قبل ناشط حقوقي سوري وأفراد من عائلة الطفل اليتيم

  • أساليب تعذيب الطفل السوري تنوعت بين ضربه بأدوات معدنية ونتف شعره ووضعه في فمه، بالإضافة إلى قيام الخاطفين بخداعه وإغراقه بوضع كيس على وجهه.
  • ولم تقتصر أساليب التعذيب على ضرب أحمد بأدوات معدنية، وشد شعره، وإغراقه.
  • كذلك  فإن الخاطفين أحرقوا لسانه وأجزاء من جسده بالسجائر، قبل أن يتركوه على قارعة الطريق ظنا منهم أنه مات.

اقرأ أيضًا: حبس عامل وزوجته 

مسؤولين في الحكومة التركية زاروا عائلة الطفل السوري وتعهدوا بمحاسبة الجناة

ورغم أن مسؤولين في الحكومة التركية زاروا عائلة الطفل السوري وتعهدوا بمحاسبة الجناة، إلا أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من اعتقال سوى اثنين منهم، وكلاهما من ذوي السوابق الجنائية، بحسب ما أعلنت شرطة ولاية غازي عنتاب.

هاشتاغ “نجا أحمد من الموت”

استنكر ناشطون أتراك وسوريون حادثة الاعتداء على الطفل السوري، وأصبح هاشتاغ “نجا أحمد من الموت” الأكثر تداولا في البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي منذيوم الخميس الفائت، مطالبين بوقف الاعتداء على اللاجئين السوريين، خاصة وأن هذا الحوادث تتكرر بشكل دوري في تركيا.

اقرأ أيضًا: شاهد أحدث ظهور للأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة

الاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا كثيرة

ويواجه اللاجئون السوريون في تركيا حملات تحريضية تنظمها الحركات المتطرفة في البلاد، مثل حزب “النصر” بزعامة أوميت أوزداغ  والاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا كثيرة نذكر ببعضها

  • وقبل أسبوع، قررت المحكمة الجنائية العليا في منطقة كلس، استمرار حبس التركي المتهم بقتل الفتاة السورية غني مرجمك وإلقائها في بئر، في الرابع من نيسان الماضي.
  • وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعرضت لاجئة سورية تدعى شام تبلغ من العمر 13 عاماً، للطعن على يد طفلة تركية أخرى تدرس معها في نفس المدرسة، في ولاية غازي عنتاب.

تطالب أحزاب المعارضة التركية، وأبرزها حزب الشعب الجمهوري، بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بالتزامن مع رغبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في إعادتهم طوعا.

اقرأ أيضًا: رئيس الدوما الروسي يدعو إلى محاكمة عاجلة لبايدن

تعتبر حادثة الاعتداء على الطفل السوري أحمد جريمة وحشية بكل المقاييس، وتثير قلقاً بالغاً على مستقبل اللاجئين السوريين في تركيا. وتسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لحماية اللاجئين من التمييز والعنف، وضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.