بسبب عود قصب، تفاصيل نهاية طفل الأقصر تحت عجلات قطار الديكوفيل

بسبب عود قصب، تفاصيل نهاية طفل الأقصر تحت عجلات قطار الديكوفيل

نهاية طفل الأقصر، لم يكن الصبي الصغير الصالح، الأقصر، يعلم أن قصب السكر هو مصيره النهائي حتى النهاية. بل اتجه نحو قطار دوفيل المحمل بقصب السكر ليسحب عصا، مثل كل الأطفال الآخرين. أراد أن يتذوق طعم السكر الطبيعي، لكن شبح الموت كان ينتظره.

تفاصيل نهاية طفل الأقصر تحت عجلات قطار الديكوفيل

كانت الساعة السادسة مساءً، وبدأ الظلام يخيم على قرية الرينة. ضربت موجات الصقيع والأجواء الباردة مركز ومدينة أرمنت غرب الأقصر. كان طفل صغير يقضي إجازة يوم الجمعة في منزل جده، خاصة بعد أن أنهى امتحانات الصف الثاني الابتدائي. حدّق بعينيه نحو الشارع، فرأى قطاراً يحمل المحاصيل. قصب السكر.

أسرعت الطفلة صلاح، البالغة من العمر 9 سنوات، إلى قطار دوفيل، لتخرج عودا من قصب السكر حتى يتمكن من تناوله، وبدأ يتمايل بين الأعواد على مقطورات القطار، نظرا لسرعة القطار، إذ انزلقت إحدى ساقيه الصغيرتين دون قصد تحت عجلات قطار دوفيل، مما أدى إلى تحويله إلى قطع صغيرة. .

انقلبت قرية الوبورات وسط ومدينة أرمنت رأسا على عقب عندما شاهدوا جثة طفل صغير يغرق بدمه على سكة قطار دوفيل. وعثروا على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يرتدي عباءة صعيدية ونعال بنية، بين أشلاء جسده الصغير. ولم يعرفه أحد من سكان القرية. .

اقرأ أيضا: حملة أمنية

ومرت أربع ساعات، وجثة الطفل الصغير ترقد في مشرحة مستشفى حورس التخصصي بالجهة الغربية لمحافظة الأقصر، دون التعرف على هويته. وأصبح الحادث الأليم حديث القرية، وضجت صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك بما حدث. وفي الساعة العاشرة مساءً، بدأ القلق على الأسرة بسبب عدم عودته، وعندما وصلهم خبر الحادث، زاد قلقهم من أن يكون صغيرها هو من تعرض للأذى.

ووقع خبر وفاة الطفل صلاح. وكان ج.ن، بعد التأكد من هويته، بمثابة الصاعقة على قلوب أهله، حيث ارتدت نساء القرية ملابس سوداء وسط نوبات من البكاء والنحيب، حزنا على فراق الطفل الصغير، والطفل يرقد في سريره. مشرحة مستشفى حورس التخصصي، وعقب صدور قرار بالسماح بالدفن بعد تكليف الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. وللتأكد من وجود شبهة جنائية أم لا، سيتم نقل جثمان الطفل لدفنه، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالأقصر.

شاهد أيضا: حملة أمنية على أوكار المخدرات