×

تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة استشهاد أطفال بيت لحم

تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة استشهاد أطفال بيت لحم

قصة استشهاد أطفال بيت لحم، تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد أطفال بيت لحم.

استشهاد أطفال بيت لحم

وفي السنة الثانية لميلاد الرب يسوع، جاء المجوس من المشرق إلى أورشليم، وجاءوا إلى قصر الملك هيرودس يبحثون عن المولود قائلين (متى 2: 1-18): “أين هو؟” من ولد ملك اليهود؟ لأننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له». فلما سمع هيرودس اضطرب هو وجميع أورشليم معه. فجمع الكهنة وسألهم: أين يولد المسيح؟

فقالوا له: «في بيت لحم حسب نبوة ميخا النبي. وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين ولاة يهوذا، لأنه منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل” (ميخا 5: 2). فأرسل هيرودس المجوس إلى بيت لحم قائلاً: «اذهبوا وابحثوا بالتدقيق عن الصبي، ومتى وجدتموه، فأخبروني لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له». كان يقصد بذلك أن يذهب ليقتل الصبي.

شاهد إيضاً: نهاية طفل الأقصر،

فذهب المجوس إلى بيت لحم، والنجم سبقهم إلى المكان الذي كان فيه الصبي مضطجعًا. ولما وصلوا سجدوا للطفل وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا. ثم ألهمهم أن لا يعودوا إلى هيرودوس، فانصرفوا في طريق آخر إلى بلادهم.

ولما رأى هيرودس أن المجوس يستهزئون به، غضب جداً، وأرسل جنوده وقتل جميع أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما دون، على حسب الزمان الذي تحققه من المجوس، لكي ليتم ما قيل بالنبي القائل: «صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل عظيم. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى لأنهم ليسوا هناك” (إرميا 31: 15). وذلك لأن قبر راحيل زوجة يعقوب كان بالقرب من بيت لحم.