×

حراك دبلوماسي دولي لاحتواء التصعيد ومنع تطور الحرب جنوب لبنان

حراك دبلوماسي دولي لاحتواء التصعيد ومنع تطور الحرب جنوب لبنان

حراك دبلوماسي دولي لاحتواء التصعيد، تجري القوى السياسية الدولية حراكاً دبلوماسياً يهدف إلى احتواء التصعيد على جبهة الجنوب اللبناني، بعد نحو 3 أشهر من المواجهات المتبادلة مع إسرائيل، في أعقاب حربها على قطاع غزة.

تحرك دبلوماسي لوقف التصعيد

ويجري نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل محادثات مع مسؤولين لبنانيين، فيما تصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مطلع الأسبوع المقبل إلى بيروت في إطار جولة في المنطقة.

في غضون ذلك، أشارت مصادر نيابية إلى أن بيروت لم يتم إبلاغها حتى الآن بموعد زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوشستين الذي أنهى مؤخراً زيارة إلى إسرائيل، فيما أرجعت مصادر ذلك إلى عدم التوصل إلى تفاهم بشأن الأفكار التي قدمها لرئيس بنيامين نتنياهو. حكومة.

وأوضحت المصادر أن “الجانب اللبناني، وتحديداً حزب الله، غير مستعد لبحث أي أفكار أو التفاوض بشأن وقف الحرب في جنوب لبنان دون وقف الحرب على غزة”.

اقرأ أيضا: الاتفاق النهائي للهدنة في غزة

وشدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤخرا على أن هناك فرصة تاريخية لتحرير كل شبر من أرض لبنان بالكامل، وهذه إحدى بركات التضامن مع غزة، فيما أشار إلى أن أي حوار في هذا الصدد لن يؤدي إلى نتيجة حتى يتم حل الأزمة. توقف العدوان على غزة.

ويرتكز اقتراح هوشستاين على تسوية على أساس القرار الدولي 1701، الذي يقوم على استبعاد مقاتلي ميليشيا حزب الله شمال نهر الليطاني، على عمق 5 إلى 7 كيلومترات من الحدود الجنوبية، على أن تكون هذه المنطقة خالية. الوجود المسلح، وأن الانتشار المسلح محدود. وتضم قوات اليونيفيل والجيش اللبناني.

ويقابل ذلك تسوية النزاع الحدودي، من خلال رفع تحفظات لبنان على 13 نقطة حدودية على الخط الأزرق، من الناقورة غرباً إلى بلدة الغجر، على أن يتم الحفاظ على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي يحتلها. إسرائيل تخضع لوصاية الأمم المتحدة.

في موازاة ذلك، واصلت إسرائيل تهديداتها بشن حرب برية حتى الليطاني، تحت ضغط التهجير الواسع الذي شهدته المستوطنات في الشمال والاعتداء على المصالح الاقتصادية هناك.

وأبلغ مسؤولون إسرائيليون المبعوث الأميركي أن الوقت ينفد أمام الحل الدبلوماسي للصراع مع لبنان.

وقال المحلل السياسي وجدي العريضي، إن المبعوث الأميركي لم يرى أي نتائج إيجابية في إسرائيل فيما يتعلق بوقف هجماتها على لبنان ووقف انتهاك سيادته، حيث كان الانتهاك الأخير هو استهداف القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الجنوب. ضاحية بيروت.

وأشار العريضي إلى أن “هوخستين ينتظر رد حزب الله على اغتيال العاروري حتى يتم التعادل السلبي بين إسرائيل والحزب، وعندها سيبدأ المبعوث الأميركي مفاوضات تتركز على تحييد لبنان عن حرب غزة، و وعدم الخروج عن قواعد الاشتباك.”

شاهد أيضا: من هو رامي أونغر مالك السفينة الاسرائيلي