×

غزة تهدد مستقبل عجوز البيت الأبيض.. تراجع شعبية بايدن مع استمرار دعمه للحرب الإسرائيلية

غزة تهدد مستقبل عجوز البيت الأبيض.. تراجع شعبية بايدن مع استمرار دعمه للحرب الإسرائيلية
غزة تهدد مستقبل عجوز البيت الأبيض

غزة تهدد مستقبل عجوز البيت الأبيض، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، كشفت تقارير واستطلاعات الرأي تراجع شعبية بايدن مع استمرار إدارته في دعم الحرب الإسرائيلية على سوريا.لقد أطاع غزازا، والغضب المتزايد إزاء الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، والظروف البائسة بين روسيا وأوكرانيا.

غزة تهدد مستقبل عجوز البيت الأبيض

ويقول الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي والمحلل السياسي، إن ما حدث في غزة غير خريطة السياسة الأمريكية، وكذلك خريطة الشرق الأوسط وتعاملات العالم أجمع مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن وأدت أحداث غزة إلى انهيار شعبية بايدن الذي أيد الحرب على غزة باعتباره “صهيونياً”، فضلاً عن الرحلات المكوكية التي قام بها وزير خارجيته إلى دولة الكيان الصهيوني بصفته يهودياً بناءً على تلبية رغبات بايدن. مما أدى إلى ردود فعل داخلية غير عادية.

اقرأ أيضًا: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي وسط غزة

تراجع شعبية بايدن مع استمرار دعمه للحرب الإسرائيلية

وتابع عفيفي: فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، رأى مستشارو الرئيس الأمريكي جو بايدن أن استمرار دعمه لإسرائيل بهذه الطريقة، ولو لفظيا، قد يؤدي إلى خسارة فادحة، ولهذا تغير خطاب الرئيس بايدن، لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الدعم لا يزال مستمرا. سواء كانت عسكرية أو مادية.

وأضاف: وافق الكونجرس أيضًا على مساعدات بقيمة 140 مليار دولار لإسرائيل وحزم أخرى أمامه، بالإضافة إلى فتح جميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بإسرائيل لدعمها في حربها ضد حماس والشعب الفلسطيني، وهو ما أثار ضجة كبيرة. حالة من الغضب ضد الانحياز الصارخ على هذا النحو.

وأشار عفيفي إلى أن المشاهد التي خرجت من غزة، مثل استشهاد أطفال وأطباء ونساء وغيرهم من كبار السن، أدت أيضا إلى نوع من الإرباك داخل الإدارة الأمريكية، وبدأنا نسمع من الرئيس بايدن مؤخرا تصريحا مباشرا مطالبة نتنياهو بتغيير حكومته، خاصة بعد تراجع الدعم الدولي الأمريكي لبايدن، موضحين أن الإدارة الأمريكية تعتمد دائما على الرأي ومراكز الفكر لاتخاذ قراراتها، وأشاروا إلى أن ما يحدث في غزة أدى إلى هزة من الثقة بالرئيس بايدن، وهو يعلم جيداً الآن أنه قد يخسر الانتخابات.

اقرأ أيضًا: التقدم لإشراف حج الجمعيات الأهلية

تزايد الغضب تجاه بايدن نتيجة دعمه المجازر ضد الفلسطينيين

وتابع عفيفي: بدأ بايدن مرة أخرى الحديث عن حل الدولتين، ليخفف من خطابه، ويهاجم في المقابل قيادة إسرائيل، ولهذا قال عنها إنها الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في التاريخ، مؤكدا أن الحديث بهذه الطريقة أسفرت عن ضغوط كبيرة وتظاهرات مناهضة لأميركا في كافة دول العالم، مؤكداً أن هناك أيضاً قضية مهمة قد تؤثر على مستقبل بايدن الانتخابي، وهي عدم قيام إسرائيل بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، رغم كل الدعم الذي تتلقاه، ويؤثر على صورة أمريكا الأخلاقية في العالم.

من جانبه، قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الرئيس بايدن يعلم جيدا أن المعارك الانتخابية ستبدأ في يناير المقبل، لذا سيعمل على تهدئة الأوضاع في غزة خلال هذه الفترة، وأكبر دليل على ذلك جيك. وكان سوليفان قد زار إسرائيل الخميس الماضي لإخطارها بضرورة إنهاء المعركة. إسرائيل في الأسابيع المقبلة.

وأوضح فرج أنه منذ يناير المقبل لن تتمكن أمريكا من الانشغال بمساعدة إسرائيل بسبب خوضها معركة أخرى هي المعركة السياسية والانتخابية لتحديد مستقبل البلاد.

اقرأ أيضًا: تصفية قيادي كبير في تنظيم داعش