×

حكم حضور احتفالات رأس السنة حلال ام حرام مع الدليل

حكم حضور احتفالات رأس السنة حلال ام حرام مع الدليل
حكم حضور احتفالات رأس السنة حلال ام حرام مع الدليل

حكم حضور احتفالات رأس السنة، الشريعة من القرآن أو السنة النبوية في حكمها، لأن المسلمين في عصرنا الحالي أصبحوا يخالطون الشعوب والأديان الأخرى، ويتعرضون كل يوم لعاداتهم ويرون تقاليدهم واحتفالاتهم، ومن هذا من وجهة نظر، موقع  سعودي 24 مهتم بالتعريف حكم الاحتفال بليلة رأس السنة حلال ام حرام وتضمين الأدلة الشرعية الدالة على ذلك.

ليلة رأس السنة الجديدة

يوم رأس السنة الميلادية هو اليوم الأول من العام الجديد، والذي يصادف الأول من شهر يناير. وهذا اليوم هو أيضاً أول أيام السنة الميلادية المعتمدة من قبل جميع دول العالم شرقاً وغرباً، وعندما يوافق يوم رأس السنة الميلادية حسب التقويم اليولياني، أي عندما يصادف الأول من شهر يناير فإن ذلك يتوافق مع التقويم اليولياني. الرابع عشر من شهر يناير حسب التقويم الغريغوري. وتعتبر معظم دول العالم هذا اليوم عطلة رسمية، وتعلق مؤقتًا جميع مؤسساتها ومنظماتها الحكومية في ذلك اليوم. وفي بعض الدول، مثل الصين واليابان، يتم الاحتفال بهذا اليوم من خلال إطلاق الألعاب النارية.

اقرأ أيضا: دعاء دخول السنه الجديده 

حكم حضور احتفالات رأس السنة

يحرم على المسلمين حضور احتفالات رأس السنة الميلادية المشاركة فيها أو الاقتراب منها؛ لما في ذلك من تشبه باليهود والنصارى والمشركين والكفار، وسبب لمختلف المنكرات وارتكاب الفواحش. والاحتفال بهذا العيد يعتبر تصديقاً وإقراراً على دين المحتفل به، أي أنه إقرار للنصارى والمشركين على عقيدتهم. باطل ومخالف للأحكام والشرائع التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف. والاحتفال بهذه الأعياد والمشاركة فيها يساعد على نشر المعاصي وعادات وتقاليد الكفار ومعتقداتهم الباطلة. ولذلك لا يجوز للمسلم أن يحضر احتفالات رأس السنة، والله ورسوله أعلم.

دليل على النهي عن حضور احتفالات رأس السنة

ولم يقدم علماء الأمة الإسلامية بحكمتهم أي فتوى أو حكم شرعي دون أن يذكروا معها الأدلة القاطعة التي تؤكد ذلك من القرآن الكريم أو من السنة النبوية. وأفتوا بتحريم حضور احتفالات رأس السنة، مستدلين على ذلك بقوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو. مروا بكرامة }، قال المفسرون في هذه الآية إن المراد بالباطل أعياد المشركين والنصارى، لكن دليل تحريم ذلك من السنة الحديث النبوي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه. قال: «قدمت المدينة وأهل المدينة يومين يلعبون فيهما في الجاهلية، وقد بدلكم الله تعالى بهما خيرًا». ومنها يوم الفطر، ويوم النحر». والله ورسوله أعلم.

حكم الاحتفال بليلة رأس السنة

حكم حضور احتفالات رأس السنة أو الاحتفال بها أنه لا يجوز لكل مسلم ومسلمة، لأن ذلك يعد من التشبه بالنصارى والكفار والمشركين، كما يعتبر إقراراً بعقيدتهم ومعتقداتهم الباطلة. ، والموافقة على أفكارهم وعاداتهم المخالفة للأحكام والقوانين التي جاءت بها لنا الشريعة الإسلامية، فقد جعل الله تعالى للمسلمين عيدين يحتفلون بهما ويفرحون بهما، وينشرون الخير بينهم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بعضهم على بعض، وهما عيد الأضحى المبارك، وعيد الفطر السعيد. ولذلك فإن الاحتفال برأس السنة الجديدة لا يجوز للمسلمين، والله ورسوله أعلم.

شاهد أيضا: خطبة عن حكم الاحتفال برأس السنة

شروط وأحكام مشاركة المسلم في احتفالات غير المسلمين

هناك عدة حالات وأنواع للاحتفال بأعياد غير المسلمين، ولكل حالة حكمها الخاص. ونذكر أحكام هذه الحالات كما يلي:

  • وإذا كان الاحتفال دينياً ويتعلق بنشر وترويج شعائر الكفر، فقد أجمع العلماء على تحريمه مطلقاً. كما يحرم حضور هذه الاحتفالات، ويحرم تهنئتهم بها. وذلك خوفاً من أن يؤدي بفاعله إلى الكفر والعياذ بالله.
  • إذا كان الاحتفال لا يتعلق بأمور الدين، بل هو من الأمور الشخصية للكفار، كحضور حفل زفاف، أو حفلة بسبب شفاء مريض، أو عودة مسافر سالمًا، فالعلماء وأجاز حضوره بشرط أن يكون مقرونا بقصد الدعوة إلى دين الله تعالى، وتجميع القلوب على الإسلام. .
  • ويحرم على المسلمين يوم عيد الكفار التشبه بهم سواء في الطعام أو الشراب أو اللباس أو أي من شعائرهم الدينية. بل إن عيد الكفار هو يوم عادي بالنسبة للمسلمين.
  • لا يجوز للمسلم أن يحضر حفلة، سواء كانت لكافر أو مسلم، إذا كانت هذه الحفلة عيداً متكرراً، مثلاً كل شهر، ومثال ذلك عيد الأم.
  • ويحرم على المسلم أن يحضر أي احتفال فيه اختلاط بين النساء والرجال، أو فيه موسيقى، أو يقدم فيه طعام أو شراب محرم.
  • ويحرم على المسلم أن يحضر أي احتفال تحرم مناسبته، كعيد الحب، وعيد ميلاد الفاسق.
  • ويحرم على المسلم أن يحضر أي احتفال يروج لدين باطل أو يشجع أفكاراً ومعتقدات تخالف الدين الإسلامي.

حكم المشاركة في أعياد النصارى وغيرهم، ابن باز

حكم حضور احتفالات رأس السنة على رأي الشيخ ابن باز -رحمه الله- أنه محرم على المسلمين، لأن ذلك يعتبر تقليداً للكفار والمشركين في أفعالهم وعاداتهم المخالفة. للدين الإسلامي، كما لا يجوز مساعدتهم في استعداداتهم للاحتفال أو المشاركة في استعداداتهم، لقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}. , إن المشاركة في الاستعدادات لهذه الأعياد تعتبر من التعاون على الإثم والعدوان، إضافة إلى أن الله تعالى خصص للمسلمين يومين للاحتفال بعد عبادتين عظيمتين هما عبادة الصيام، وهي يليه عيد الفطر، وعبادة الحج، ويليه عيد الأضحى. ولذلك فلا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا أو يحضروا غير هذين العيدين ويهنئوهم بقدومهم، والله ورسوله أعلم.

اقرأ أيضا: دعاء دخول السنه الجديده 

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي قدمنا ​​فيه حكم حضور احتفالات رأس السنةوقد ذكرت نبذة تمهيدية عن رأس السنة الميلادية، وأدرجت الأدلة على تحريمها في الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين وما قاله ابن باز في ذلك.