ماذا تسمى الادله المهمه من الماضي

الادله المهمه من الماضي ، حيث تعتبر دراسة علم الآثار من أهم العلوم، وعلم الآثار هو: دراسة البقايا المادية والأنشطة البشرية للبشر السابقين. هي دراسة علمية يتم فيها إجراء التحقيقات الأثرية لاكتشاف ثقافات ما قبل التاريخ القديمة والمنقرضة. ويتم ذلك من خلال الدراسة العلمية لكل ما صنعه الإنسان القديم، من الأدوات البدائية البسيطة إلى الآلات المعقدة، والمباني مثل المنازل والمعابد والمقابر والقصور والكاتدرائيات والأهرامات، وكل ما قد تركه الإنسان القديم وراءه. يعتبر علم الآثار علمًا وصفيًا يهتم بوصف وتحليل الماضي الإنساني، ووضع القطع الأثرية المادية في سياقها التاريخي، وتصنيفها، وتحليلها موضوعيًا لإثبات حكايات وقصص الماضي القديم أو نفيها.

الادله المهمه من الماضي

ويستخدم عالم الآثار في عمله العديد من التخصصات الأخرى لدراسة القطع الأثرية داخل بيئتها، ويحتاج إلى حضور علماء الحيوان والنباتات وعلماء التربة وعلماء الجيولوجيا. لقد أحدث التأريخ بالكربون المشع ثورة في البحث عن التسلسل الزمني للقطع الأثرية وهو نتاج بحث في الفيزياء الذرية. على الرغم من أن علم الآثار يستخدم أساليب وتقنيات العلوم الفيزيائية والبيولوجية، إلا أنه لا يصنف كعلم طبيعي. وهو مجال يجمع بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية. ويعتبر عالم آثار ومؤرخ.

التأثير هو ما ينتج عن الأحداث في التاريخ

يشتهر علم الآثار بكونه “خادم التاريخ”. يعد علم الآثار مصدرًا خصبًا للمواد المقارنة، من حيث التوضيح والتفسير والبحث في العلاقات بين الأدلة المكتوبة والأدلة المادية. ويرى بعض المؤرخين أنه لا توجد علاقة بين علم الآثار والتاريخ، وأن علم الآثار هو علم نظري بحت. مبالغ فيه، وأن علماء الآثار لا يفهمون طبيعة البحث التاريخي، لأنهم غير قادرين على الإلمام بالتغيرات الفلسفية والنظرية لكل فترة.

خلال النصف الأول من القرن العشرين، قام علماء الآثار الأنجلوسكسونيون بمجموعة من الاكتشافات الأثرية خلال إطار زمني محدد، تتعلق بمعارك وقصص الرجال العظماء المذكورين في الوثائق التاريخية. وفي تلك الفترة كان يُنظر إلى المصنوعات اليدوية على أنها أدوات بسيطة يستخدمها الإنسان في حياته ضمن بيئته الطبيعية والاجتماعية. ومع ظهور الوضعية في مجال علم الآثار الحديث، أصبح علم الآثار يصنف على أنه علم طبيعي يمكن من خلاله اختبار وتقييم الحقائق التاريخية. في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، كانت البيانات الأثرية تعتبر الأكثر موضوعية وموثوقية من المصادر التاريخية، في حين كان يُنظر إلى علم الآثار سابقًا على أنه ينتج مجرد تراكمات عفوية تفتقر إلى أهداف محددة. لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان علم الآثار يعتبر مجرد مكمل للتاريخ أم أنه ينبغي تحريره واعتباره مستقلاً عن العلوم الأخرى.

أصول علم الآثار

يعود تاريخ الآثار في أوروبا خلال القرن التاسع عشر إلى ثلاثة أسباب

• الثورة الجيولوجية.
• الثورة الأثرية.
• نظرية التطور.

اقرأ أيضًا: حيوانات تتوزع توزيع منتظم

شهد القرن العشرين تطورات وتوسعات في علم الآثار. وبعد أن انتشرت في جميع أنحاء الشرق الأدنى والبحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا في القرن الماضي، وصلت إلى أجزاء أخرى من العالم. في بداية العشرينيات، كشفت الحفريات في موهينجو دارو وهارابا (باكستان) عن وجود حضارة السند. في عصور ما قبل التاريخ، في أواخر القرن العشرين، تم اكتشاف حفريات في مدينة آن يانغ في شرق الصين، مما يدل على وجود ثقافة صينية ما قبل التاريخ يمكن التعرف عليها مع أسرة شانغ بالرجوع إلى السجلات الصينية المبكرة.

تمت دراسة العصر الحجري في جميع أنحاء العالم، وكان أحد أكثر الاكتشافات الحجرية إثارة هو اكتشاف عالم الآثار إل. ليكي، الذي عثر على بقايا هيكل عظمي للإنسان الأول وأدوات حجرية يعود تاريخها إلى حوالي مليوني سنة في مضيق أولدوفاي في تنزانيا. وقد ألقت الحفريات واسعة النطاق الضوء على مواقع العصر الحجري المبكر في أريحا في فلسطين، وحسونة في العراق، وشاتالهويوك في تركيا، بالإضافة إلى أماكن أخرى في الشرق الأوسط، مما يؤكد أصول الزراعة في هذه المناطق.

بدأ العمل الأثري في التطور في أمريكا في وقت متأخر أكثر منه في أوروبا، وكان القرن العشرين نقطة تحول في فهمنا لكثير من علم الآثار الأمريكي في عصور ما قبل التاريخ. أجرى توماس جيفرسون حفريات واسعة النطاق في ولاية فرجينيا، مما أدى إلى اكتشافين مهمين. اكتشف أصل المحاصيل المستأنسة في أمريكا الوسطى، بما في ذلك الذرة، واكتشف إحدى أقدم حضارات العالم الجديد، أولمك المكسيك (1000-300 قبل الميلاد).

تطورت جهود علم الآثار وأدت إلى الاعتراف به كتخصص أكاديمي وإدراجه في مناهج الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم. وقد تم إنشاء أقسام لدراسة هذا التخصص، بالإضافة إلى العديد من المجلات المتخصصة والكتب والمجلات التي تهدف إلى تعريف غير المتخصصين بمبادئ العلوم.

أنواع علم الآثار

• علم الآثار الحيوية (دراسة البقايا البشرية).
• علم آثار الحيوان (دراسة بقايا الحيوانات).
• علم النبات القديم (لدراسة النباتات القديمة).
• علم الحجر (دراسة الأدوات الحجرية).

هل يدرس علماء الآثار الديناصورات؟

قد يثير هذا سؤالك: هل يدرس علماء الآثار الديناصورات؟ لا، لا يدرس علماء الآثار عظام الديناصورات أو حفرياتها

يختص علم الحفريات بدراسة تاريخ الحياة على الأرض اعتماداً على الحفريات، مثل: (الديناصورات، والحيوانات القديمة، والنباتات، والبكتيريا). يتشابه علماء الحفريات وعلماء الآثار من حيث أنهم يبحثون عن البقايا المادية للبشر الأوائل ويدرسونها ويحللونها. يقوم بعض علماء الآثار بدراسة آثار الحيوانات والنباتات لفحص علاقتها بالإنسان في العصور القديمة. والفرق بينهما يكمن في دراسة علماء الآثار للماضي البشري. البشر هم محور أبحاث علماء الآثار.

اقرأ أيضًا:  كيف يتنفس أبو ذنيبة

تساعد الحفريات علماء الحفريات على فهم تاريخ الحياة على الأرض، لكنها لا تساهم في فهم علماء الآثار لتاريخ حياة الإنسان على الأرض، حيث مات آخر الديناصورات على الأرض قبل 65 مليون سنة، بينما أسلافنا من البشر الأوائل (البشر الأوائل) ظهر منذ ما يقرب من خمسة ملايين سنة فقط، ولم يلتق البشر الأوائل بالديناصورات على الأرض. لا يوجد شيء مفيد لعلماء الآثار في دراسة تاريخ الحفريات، لكن هذا لا يمنع الفرق البحثية المكونة من علماء الآثار وعلماء الحفريات والجيولوجيين والكيميائيين وعلماء الأحياء، من فهم أعمق وأفضل للبيئات القديمة.

كيف يجد علماء الآثار المواقع الأثرية

• مسح الأراضي عبر الأقمار الصناعية.
• تم اكتشاف الآثار بالصدفة.
• لاحظ بعض العوامل التي تساهم في البحث.
• فحص عينة من تربة المنطقة المستهدفة بالبحث.

هناك العديد من الأساليب المختلفة التي يستخدمها علماء الآثار للكشف عن المواقع الأثرية، إليك بعضًا منها

مسح الأراضي عبر الأقمار الصناعية : استخدام الأقمار الصناعية لتصوير طبقات الأرض.

تم اكتشاف الآثار بالصدفة كشفت الصدفة عن العديد من المواقع الأثرية، ومن بين هذه المواقع، اكتشف أحد المتجولين على سواحل إنجلترا، صندوقًا حجريًا خرج من الكثبان الرملية بعد عاصفة، يعود تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ، في منطقة “لو هكسلي”. اكتشف عمال البناء المقبرة الأفريقية في مدينة نيويورك، والتي أصبحت نصبًا تذكاريًا وطنيًا أمريكيًا مهمًا، حيث عثروا على رفات أكثر من 400 شخص من أصل أفريقي. يعود تاريخ هذه المقبرة إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر.

اقرأ أيضًا: حيوانات تتوزع بشكل تكتلي

لاحظ بعض العوامل التي تساهم في البحث وتشير بعض العوامل إلى احتمال وجود آثار في منطقة ما، مثل البعد عن الماء، وانحدار الأرض، ونوع التربة، وبعض العوامل الأخرى التي تؤثر على استيطان الناس وأسلوب حياتهم.

فحص عينة من تربة المنطقة المستهدفة بالبحث : إذا كان عالم الآثار يتعامل مع منطقة تم التحقيق فيها سابقاً، وكشف المسح عن وجود مواقع أثرية، فإنه سيقوم بإجراء اختبار على عينة من تلك المنطقة لتوفير الوقت والجهد.