متى بدأ فن الزخرفة

متى بدأ فن الزخرفة ؟ ، وصلت الزخرفة الإسلامية إلى ذروتها في العصر العباسي بين 750 إلى 1258 أسس المنصور مدينة بغداد عام 762، وكانت من أوائل مدن الكبرى التي أسسها المسلمون بالكامل. ثم أصبح المركز الإسلامي الرئيسي الجديد الذي يرمز إلى التقارب بين الفن الغربي والشرقي معًا، حيث يأتي الحدث الشرقي من الدول التالية: الصين والهند والسهول الأوراسية وإيران. أساس الفن الغربي يأتي من أوروبا البيزنطية والعصور الكلاسيكية، حيث نقلت الأسرة العباسية معيشتها من دمشق إلى بغداد، ومن ثم أصبحت بغداد العاصمة وسميت (سمراء المدينة).

متى بدأ فن الزخرفة

تأسست قلعة الأخيضر الصحراوية في عهد الخلافة العباسية، وتقع على بعد حوالي 120 ميلاً جنوب بغداد. تم تأسيس مسجد ابن طولون بالقاهرة، ومسجد أبو دلف بالعراق، وجامع القيروان الكبير بتونس. كما تم إنشاء جامع سامراء الكبير. تطورت العديد من الفنون في العصر العباسي، مثل الرسم على الجدران، والفخار القديم. ولأول مرة في التاريخ بدأت الرسوم الزخرفية تظهر على القطع الفخارية.

الفن الزخرفي

يتم تعريف الفن الزخرفي بأسماء مثل “الفنون التطبيقية” أو “الفنون الزخرفية” أو “الفنون الصناعية” أو “الفنون الثانوية”. استُخدم مصطلح “الفنون الزخرفية” بدلاً من “الفنون الصغيرة” في القرن التاسع عشر، للتمييز بين الفنون الكبرى، والمعروفة أيضاً باسم “الفنون الجميلة”. يختلف الفن الزخرفي عن الفنون الجميلة التقليدية التي تعتمد على الجمال الجوهري، مثل الرسم والنحت والنقش والتصوير الفوتوغرافي والفسيفساء. يمكن تعريف الفن الزخرفي بأنه الفن الذي يهتم بجماليات وشكل الأشياء أكثر من اهتمامه بالزخرفة. على سبيل المثال، يمكن اعتبار صناعة الخزائن والسيراميك وسك العملات والنسيج والتطريز وكل ما يتعلق بالتصميم الزخرفي فنونًا زخرفية. يشمل الفن الزخرفي الأعمال المتعلقة بالزخرفة في النحت والرسم والهندسة المعمارية. يمكن أن تكون الأعمال الديكورية متحركة، مثل المصابيح، أو ثابتة مثل ورق الحائط المزخرف. يعتبر الفن الزخرفي فنًا حرفيًا وجزءًا لا يتجزأ من الفن التطبيقي.

اقرأ أيضَا: راس السنة 2024 في دبي

وترجع أهمية الفنون الزخرفية إلى تقديرهم لحرفييهم الذين صمموا هذه التحف الزخرفية بطريقة مفيدة ولهدف جمالي محدد. الفن الزخرفي هو فن حرفي، ويعود ذلك إلى الفنون التطبيقية أو ما يسمى بالفنون الصناعية، حيث أن الفنون التطبيقية والزخرفية جزء لا يتجزأ من بعضها البعض، وكانت الفنون الزخرفية بشكل عام على مر العصور لها شكل فريد أو التعاون مع فنون أخرى مثل الهندسة المعمارية، وهناك علاقة قوية بين الفنون الزخرفية والثقافة الشعبية. يعود مفهوم الفن الزخرفي إلى التعبير في فن الأفكار، والمنظور العالمي، والمشاعر الإنسانية، وكذلك نقل الحضارات عبر العصور، والثقافات الإنسانية، والمرتكزات الاقتصادية والاجتماعية. كل هذا يندرج تحت تعريف الفن بشكل عام، ويعود تاريخ الفنون الزخرفية إلى القرن الثامن عشر عندما نالت الفنون الزخرفية استقلالها، أي أنه تم تقييم منتجاتها من منظور نفعي وليس من منظور جمالي باعتبارها فنية فريدة من نوعها. المنتجات من نوعها.

زخارف اسلامية

تتفرع الزخرفة الإسلامية من الفن الإسلامي، أو ما يعرف بالفن الأموي، والذي يعود تاريخه إلى عامي 661 و750. ويعتبر مفهوم “الفن الإسلامي” شاملا لجميع الفنون البصرية في فترة القرن السابع الميلادي، كما ولم يقتصر على المسلمين فقط، بل ساهم في اختراعه غير المسلمين أيضًا. وفي المناطق التي تشغلها ثقافات الشعوب الإسلامية، تشمل أنماط الفن الإسلامي: الهندسة المعمارية، والزخرفة المعمارية، والفسيفساء، والأواني اللامعة، والنحت البارز، ونحت الخشب، وصياغة الذهب. وكان السبب الرئيسي لظهور هذا الفن هو اهتمام المسلمين بوجود طريقة لوصف المشاعر والإبداع، بغض النظر عن النحت والتصوير، لأنه محرم في التعاليم. ولذلك اتجه المسلمون المهتمون بالفن إلى فن الزخرفة الإسلامي وحرصوا على الاهتمام به والعمل على تطويره بشكل دائم. وتميز الطراز الإسلامي بأنه فن فريد من نوعه عن الفنون الأخرى. ويرجع ذلك إلى تنوع الحضارة الإسلامية وأنماطها الثقافية التي تبدأ من آسيا إلى حدود أوروبا مروراً بشمال أفريقيا. .

اقرأ أيضًا: الكريسماس ورأس السنة 

تنوعت أنماط الفن الزخرفي الإسلامي بين الزخارف المعمارية، وكانت على شكل لوحات جدارية كانت معلقة في القصور في العصرين الأموي والعباسي. كما ظهرت الزخارف المعمارية في الفن الإسلامي على المساجد والمدارس الدينية، وأشهر هذه المساجد “مسجد قبة الصخرة”، حيث استخدمت العناصر الفنية الأساسية في زخرفتها. جمعت الزخرفة الإسلامية بين الفن الإسلامي والعمارة الإسلامية واعتمدت بشكل أساسي على الزخارف الزهرية وملء الجدران بزخارف الفسيفساء. وصل تطور الزخارف المعمارية إلى بلدان المشرق الإسلامي لتغطية الجدران والأسطح بالرسومات والخطوط الزخرفية. وتميزوا في المغرب والأندلس بالجبس والنقوش الملونة والخط الكوفي. كما تنوعت خصائص الزخارف الإسلامية بين… فنون الزخرفة والرسم.

أنواع الزخارف الإسلامية

• زخارف أنماط الأزهار.
• زخارف خطية.
• زخارف الشخصيات والحيوانات.
• زخارف هندسية.

تعتمد الزخرفة الإسلامية بشكل أساسي على الزخارف الزهرية والكتابية. تستخدم أنماط الفن الإسلامي على نطاق واسع الدوائر والمربعات المتداخلة، ويمكن وصفها بأنها هندسة معقدة في التصميم الإسلامي. يمكننا رسم تصميمات بسيطة للغاية لإنشاء نمط هندسي، وهي تقنيات كانت تستخدم في الثقافات اليونانية والرومانية في الماضي. تقنيات وزخارف الزخرفة الإسلامية هي تكرار الزخارف مثل الأرابيسك. الأرابيسك هو نمط من الزخارف النباتية يتكرر في مجموعات. يعتبر نمط الأرابيسك في الفن الإسلامي غير محدود وغير قابل للتجزئة، وهو أحد أنماط الزخرفة الإسلامية.

زخارف أنماط الأزهار: يتميز تصميم الزهرة بتكوين أشكال الطبيعة بدقة كبيرة. وهناك بعض الأمثلة على الزخارف الزهرية التي تجسد جميع النباتات في الفن على شكل أشجار وأزهار تزين المنسوجات والأقمشة والمباني. وهناك أيضًا بعض الأمثلة على الزخارف الزهرية الإسلامية، مثل الزخرفة المعمارية المغولية. اعتمدت الأنماط الزهرية في الزخرفة الإسلامية بشكل عام على الأرابيسك الذي تتكرر فيه الخطوط والأشكال، مما أعطى فن الأرابيسك تأثيرًا مريحًا وهادئًا للجمهور.

اقرأ أيضًا: صنع كيكة رأس السنة

الزخارف الخطية: ولعب الخط الإسلامي دوراً مهماً في تسجيل كتابة القرآن الكريم، وتم دمج نماذج من الخط في النقوش الزخرفية على المباني الإسلامية. كما تم تصميم الخط ودمجه مع الفسيفساء والحجر والرخام، واستخدمه فنانو الخط في اللوحات الزخرفية.

زخارف الشخصيات والحيوانات: تتقلص الزخارف البشرية في الفن الإسلامي بسبب تحريم تجسيد الكائنات الحية على يد الفنان المسلم، لذلك يتم الاعتماد بشكل أساسي على زخارف المباني واللوحات المصغرة في الفن الإسلامي.

زخارف هندسية: يعتمد رسم الزخار الهندسية على أشكال المثلثات والمربعات والدوائر المتداخلة والمعقدة والفريدة من نوعها. اتسم العنصر الهندسي في الفن بالتكرار المستمر الذي لا نهاية له منذ بداية فن الزخرفة.