×

من هي اول من اسلمت من النساء

وفي الدرس التاسع من كتاب الدراسات الإسلامية قسم الحديث والسيرة جاء سؤال يقول:

من هي أول امرأة اعتنقت الإسلام؟

هذا السؤال موجه لطلاب الصف الرابع الابتدائي الفصل الدراسي الأول. لمعرفة الإجابة النموذجية على هذا السؤال تابع قراءة الفقرات التالية وستجد إجابتك.

من هي أول امرأة اعتنقت الإسلام؟


الجواب الفريد هو:

“خديجة بنت خويلد الأسدية” لأن خديجة بنت خويلد أول امرأة آمنت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

  • نسبها: خديجة بنت خويلد الأسدية الزوجة الأولى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

  • صفاتها: كانت مشهورة بأعمالها، وحسن أخلاقها، وعفتها. أطلق عليها شعبها لقب “الطاهرة”، وكانت امرأة غنية ولها مال.

زواجها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم

  • وسمعت بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه، فأرسلته بتجارتها إلى الشام، وقد نال النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من المال. ربح.

  • وتعلمت خديجة من أخلاقه أكثر فأرادت الزواج منه، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب وخطبها من أبيها. وكان عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة حين تزوجها، وكان عمرها أربعين سنة.

فضائل خديجة رضي الله عنها

  • وهي أول امرأة آمنت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • وكانت تساعد الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته برأيها وجهدها ومالها، وتوفر له الهدوء والطمأنينة في بيته.

  • فبشرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب، لا ضجيج فيه ولا مشقة.

وفاة خديجة رضي الله عنها

  • توفيت خديجة رضي الله عنها بمكة في السنة العاشرة للبعثة.

ومن عاش معه في بيته صلى الله عليه وسلم

  • وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبني لكل واحدة من زوجاته غرفة، ويقسم المبيت بينهما. كل ليلة في منزل زوجته، تزوره بناته وأحفاده في منزل زوجته.

  • وربما استضاف في بيته بعض أقارب نسائه، كما فعل ابن عباس رضي الله عنهما حين بات في بيت عمته أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي الختام، لا يسعني إلا أن أشكر الله على هذه الفرصة التي أتيحت لي بالحديث عن إجابة سؤالنا الذي يقول: من هي اول من اسلمت من النساء، كان هذا عبر موقع اعرفها صح، لنشر الخدمات الإلكترونية، ومشاركة حلول الأسئلة المتعلقة بالمناهج السعودية، وأتمنى لكم التفوق والنجاح في جميع مراحلكم التعليمية، نلقاكم بمقالة أخرى، بسؤال جديد، وإجابة جديدة.