تجربتي مع المورينجا للسكر

تجربتي مع المورينجا للسكر
تجربتي-مع-المورينجا-للسكر

تجربتي مع المورينجا للسكر، ساهمت في التحكم بمستوياته في الجسم خلال فترة قصيرة بعد أن كنت أعاني من بعض الاضطرابات فيه. تعتبر هذه النبتة من الأعشاب الطبيعية الفعالة في علاج العديد من الأمراض ومن بينها مرض السكري. كما أنه يساعد على تقليل مؤشر كتلة الجسم وله العديد من الفوائد، لذلك تم استخدامه منذ القدم في الطب البديل وفي أفريقيا كانت تسمى بالشجرة المعجزة، كما أطلق عليها الفراعنة شجرة الحياة.

تجربتي مع المورينجا للسكر

أنا امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا وشعرت ببعض الآثار الجانبية. وعندما ذهبت إلى الطبيب وتم فحصي وجدت أنني مصاب بالسكري. وكان ذلك بمثابة الصدمة بالنسبة لي، وما حدث لي كان كالتالي:

  • قمت بشراء الأدوية التي وصفها لي الطبيب وحرصت على تنفيذ النصائح والتعليمات التي قدمها لي، لكن عاداتي الغذائية لم تكن متوافقة مع طبيعة المرض بسبب عدم معرفتي الكافية بالمرض.
  • كنت أقوم بقياس نسبة السكر في الدم من وقت لآخر وأجد أنه لا يزال مرتفعا، ولاحظت في نتائج بعض الفحوصات وجود ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم.
  • نصحتني والدتي بتجربة نبات المورينجا لأنه فعال في علاج الحالات المشابهة لحالتي وله فوائد عديدة للصحة العامة ويزيد من قدرة الجسم المناعية. لم أسمع عن هذا النبات من قبل حتى بدأت البحث عنه على الإنترنت.
  • قرأت كل شيء عن نبات المورينجا وتعليمات استخدامه وتحذيراته والكمية الموصى بها في اليوم، ثم اشتريته وبدأت في استخدامه بنفس الطرق التي وجدتها في المواقع الإلكترونية.
  • كنت أشرب كوبًا من مشروب المورينجا كل يوم، وبعد أسبوعين قمت بقياس السكر ووجدت أنه انخفض قليلاً. وبعد ذلك استخدمته لمدة أسبوعين آخرين، وعندما قمت بقياسه وجدت أنه قريب من المستويات الطبيعية.
  • وبعد شهرين من استخدام مشروب المورينجا وصل مرض السكري إلى مستوياته الطبيعية وتوقفت عن تناوله لتجنب آثاره الجانبية السيئة. وفي الوقت نفسه، أحرص على تطبيق النصائح الغذائية التي تمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم مرة أخرى.

شاهدي أيضاً: تجربتي مع حبوب خل التفاح للتنحيف

كيفية استخدام المورينجا لمرضى السكر

هناك أكثر من طريقة لتناول المورينجا سواء المجففة أو الطازجة. وسنشرح الطريقتين أدناه:

الطريقة الأولى

  • إذا لم يجف النبات، تغسل أوراقه جيداً تحت الماء الجاري، ثم يوضع قليل منه مع الماء على النار حتى يصل إلى مرحلة الغليان، تهدأ النار، ويترك لمدة ثلاث دقائق، ثم يتم تناول المشروب. تصفيتها واستهلاكها.

الطريقة الثانية

  • يتم غسل أوراق المورينجا من أي غبار عالق عليها، ثم يتم تجفيفها جيداً. يُشعل الفرن لمدة عشر دقائق، ثم يُطفئ. في هذه الأثناء، نضع نبات المورينجا في صينية.
  • ندخلها إلى الفرن المسخن مسبقاً ونترك الأوراق حتى تجف تماماً، ثم يتم طحنها وحفظها في وعاء مغلق.
  • خذ ملعقة كبيرة من مسحوق المورينجا، وضعها في كوب من الماء، وحركها جيداً، ثم ضعها على النار حتى تصل إلى الغليان، ثم قم بتصفيتها، وتحلى بالعسل، وتناولها.

فوائد المورينجا لمرضى السكر والبنكرياس

تعتبر المورينجا من أفضل الأعشاب الموصوفة لمرضى السكر بسبب فوائدها العديدة. وسنشرح بعضًا من أبرزها فيما يلي:

  • يحمي الأوعية الدموية في العين من أي ضرر، وبالتالي يحد من حدوث أي ضرر في شبكية العين، كما هو شائع عند مرضى السكري.
  • يزيد من قوة جهاز المناعة، الذي يضعف إذا أصيب الشخص بمرض السكري.
  • يمد مريض السكري بفيتامين أ الذي يلعب دوراً في إنتاج الأنسولين في الجسم وتنظيم مستويات السكر في الدم.
  • يحتوي نبات المورينجا على كمية من فيتامين C وفيتامين D، مما يحسن أداء البنكرياس ويساعد على إنتاج الأنسولين.
  • يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين ويخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم.
  • يحتوي نبات المورينجا على مركب الأيزوثيوسيانات الذي يساعد في الوقاية من مرض السكري ويمنع عودة المرض مرة أخرى بعد الشفاء.
  • غني بالعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على إنتاج الإنزيمات في الكبد والبنكرياس وتحسين كفاءة عمل هذه الأعضاء.

أنظر أيضا: تجربتي مع الادخار

أضرار تناول المورينجا

على الرغم من فوائد المورينجا العديدة، إلا أن تناولها وخاصة بكميات كبيرة يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السيئة، ومن أبرزها ما يلي:

  • انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
  • قصور الغدة الدرقية واضطرابات الغدة الدرقية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلة صحية فيها.
  • وهناك أنواع منها تسبب تكون بعض حصوات الكلى وتكون غير قابلة للذوبان.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم، لذلك لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • زيادة عدد خلايا الدم البيضاء ونزيف اللثة.
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  • وفي بعض الحالات تظهر بعض البقع الحمراء تحت الجلد، نتيجة حدوث نزيف في الأوعية الدموية.
  • زيادة الانتفاخ والغازات في البطن.
  • يسبب بعض التشنجات في المعدة، خاصة عند تناوله دون طهي.
  • يسبب الإسهال وزيادة الشعور بالقيء والغثيان.
  • يزيد من انقباضات الرحم لدى النساء الحوامل وقد يؤدي إلى فقدان الجنين.

التفاعلات الدوائية النباتية المورينغا

نبات المورينجا لا يناسب جميع الأشخاص وله العديد من التفاعلات الدوائية، والتي سنوضحها فيما يلي:

  • ليفوثيروكسين هو دواء يستخدم لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية.
  • علاجات الكبد المختلفة مثل الكيتوكونازول واللوفاستاتين.
  • أدوية مرض السكري المختلفة.
  • علاجات ارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية السيولة مثل الأسبرين والوارفارين.

لقد قمت هنا بشرح كافة تفاصيل تجربتي مع المورينجا للسكر. ويفضل عند استخدامه مراقبة قياس نسبة السكر في الدم من وقت لآخر لتجنب هبوطه بمعدل أكبر من المطلوب، مما قد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة.

وقد يؤدي الأمر إلى الوفاة، خاصة إذا تم تناول كميات كبيرة من هذا النبات. وفي جميع الأحوال ينصح بتناول كميات معتدلة منه والحذر من استخدامه لفترة طويلة.