×

تجربتي مع الادخار وتوفير المال وافضل طرق الادخار

تجربتي مع الادخار وتوفير المال وافضل طرق الادخار

تجربتي مع الادخار، الادخار هو أحد الأساليب المالية الاقتصادية التي يتبعها الكثير من الأشخاص حتى الدول والشركات وغيرها. لقد تمت دراسة الادخار من قبل العلماء عبر التاريخ، وقد درسوه من منظور نفسي واقتصادي بحت. هناك العديد من المؤلفات العالمية المشهورة في العالم حول الاستثمار وأسبابه وظاهرته ونتائجه وغير ذلك. حيث أن أسباب الادخار كلاهما نفسي واقتصادي، وسيتم تسليط الضوء على أفضل خطة لتوفير المال، وتجربتي في الادخار، وأفضل الطرق للادخار وادخار المال.

مفهوم الادخار

يُعرف الادخار بأنه احتفاظ الفرد بجزء من دخله يزيد على مصاريفه الأساسية واستهلاكه اليومي، حيث يمتنع عن الإنفاق في الوقت الحاضر تحسباً لحاجته إلى الإنفاق في المستقبل. يمكن تعريف الادخار بأنه ظاهرة اقتصادية كبرى في حياة الأفراد وحتى المجتمعات، ويمكن استخدام الفرق بين إنفاق الدخل وإنشاء احتياطي مالي بالتناوب للاستثمار أو للاستهلاك المستقبلي.

أقرأ أيضاً: تجربتي مع حساب الادخار الراجحي

تجربتي مع الادخار

تجربتي مع الادخار بدأت منذ الصغر، عندما كانت والدتي تحاول اختباري أنا وإخوتي عندما توزع علينا النفقة التي كان يعطينا إياها والدي، وكانت تراقبنا ماذا سنفعل بهذا المال القليل، والذي كان كبيرة لطفل صغير. كنت أرى إخوتي يشترون الحلويات والبسكويت، وهذه ليست مزحة، فأنا أرى أنهم قد أنفقوا كل أموالهم عليها في لمح البصر، وكنت أظن أنني سأحزن مثلهم لو أنني أنفقت كل أموالي. كنت أفكر في كيفية الإنفاق بحكمة حتى لا أشعر بالحزن مثلهم، فقررت أن أنفق بعض المال وأحتفظ بالباقي في مكان آمن في خزنتي التي كان لدي مفتاح لها.

وهذا جعلني أشتري ملابسي ومستلزمات المدرسة وملابس جديدة كل عيد، وأدخل السعادة والبهجة والبهجة على قلبي وقلب عائلتي، أبي وأمي. أدركت منذ ذلك الحين أن الإنفاق لا بد من تنظيمه، ولا بد من ادخار المال والاحتفاظ به، وكانت هذه هي النقطة التي كانت سببا في حياتي… جعل حياتي تركز على الاستثمارات وتنمية الأموال وتنميتها دائما، وكان السبب الذي جعلني أنظر إلى المال من وجهة نظري الخاصة.

 

تجارب الناس المختلفة مع الادخار

بعد الاطلاع على تجربتي مع الادخار لا بد من الاطلاع على تجارب بعض الأشخاص مع الادخار سواء كانت ناجحة أو غير ناجحة، حتى يتعلم الإنسان من أخطاء الآخرين ويستفيد من النقاط الإيجابية الموجودة فيها، ومن تلك التجارب ما يلي:

التجربة الاولى

تقول إحدى الفتيات إنها بدأت تجربتها في توفير المال منذ أن أنهت تعليمها وتخرجت من الجامعة، حيث شعرت بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها، مثل بداية حياتها، محاولتها فتح مشروعها الخاص وحتى طموحها وحلمها بامتلاك منزل خاص بها وسيارة، فالتحقت بعمل كان في البداية من ذوي الدخل المحدود، فقررت هذه الفتاة تنظيم دخلها ونفقاتها وادخار المال الذي كسبته من تلك الوظيفة، حتى أصبحت بدأت في التقدم وزاد أجرها تدريجياً. وبالفعل تمكنت من جمع مبلغ كبير من المال مكنها من البدء بمشروعها الخاص. أدركت هذه الفتاة أهمية الادخار في الحياة، ولم تتركه أبدًا، حتى بعد أن أصبح دخلها كبيرًا.

حاول ثانية

وتختلف هذه التجربة عن التجربة السابقة، حيث يروي شاب ثلاثيني قصة إنقاذه. كان يحلم بشراء منزل خاص به، بعد أن سئم وتعب من إيجارات المنزل، وتعب من كثرة الأموال التي تذهب في الإيجار، وهذا الأمر دفعه إلى بذل جهود كبيرة في الادخار. بمختلف الوسائل والأساليب، حتى يتمكن من جمع مبلغ من المال ليكون الدفعة الأولى لشراء منزل. وعلى الرغم من أن الأمر كان صعبًا للغاية، إلا أنه بعد صبر كبير وتخطيط لمدة أربع سنوات، تمكن من تأمين ثمن المنزل بالكامل.

تجربتي في جمع المال

تقول إحدى السيدات إنها قررت البدء في توفير أموالها، فدخلت في جمعيات مع أصدقائها وأهلها منذ شبابها، وكانت تدخل بالأسهم. فمثلاً دخلت بحصة عشرة ريالات، والجمعية حصلت على تسعمائة ريال، ودخلت بمبالغ أكبر من ذلك، لكنها كانت تعود وتنفقها على أشياء لا فائدة منها. تقول هذه المرأة إن أكبر خطأ ارتكبته هو أنها تولت إدارة الجمعيات مبكرا. وتقول إن الادخار بدون هدف وتخطيط لا فائدة منه. وتنصح كل من يريد ادخار ماله أن يضع في ذهنه هدفاً لما يريد تحقيقه من خلال ادخاره.

تجربتي مع حساب التوفير

يروي أحد الشباب الكرام أن والدي كان يهتم بي منذ أن بدأت عملي. لقد أعطاني النصيحة الأولى في عملي، وهي ضرورة الادخار. لم أكن أدرك أهمية هذا الأمر، لكن فيما بعد أدرك ذلك الشاب. فكر الشاب أين سيضع أمواله المدخره، فحول أمواله إلى حساب بنكي. باسم والده هذا الشاب يدخر 70% من راتبه كل شهر. ونصح الشاب بضرورة تحويل المدخرات مباشرة لأن الراتب سيطير إذا وقع بين يديه، وعدم إقحام نفسه في القروض ونحوها. وكان هذا الشاب قد دخل مرحلة الأمان، مما شجعه على الاستمرار في موضوع الادخار وتطويره.

تجربتي مع البنك الخنزير

تقول إحدى النساء إنها كانت مجرمة في الإنفاق. كان عليها أن تنفق كل أموالها التي أعطاها إياها زوجها منذ الساعة الأولى. خطرت لها فكرة رائعة بعد أن قرأت بالصدفة عن الادخار وفوائده. قررت أن تشتري حصالة لا يمكن فتحها إلا بكسرها، واتفقت مع زوجها على ألا يفعل، فكان عليها أن تضع فيه مبلغا بسيطا جدا كل يوم، وبالفعل بدأت تفكر ألف مرة قبل الشراء شيء ما أو التفكير في إنفاق المال. بدأت تضع تسعين بالمائة من نفقاتها في ذلك الحصال، وبعد أشهر عندما يمتلئ، تفتحه وتتصدق بجزء من المال الموجود فيه وتشتري شيئًا ما. وهي مهمة للمنزل وهي من ضروريات الحياة دون ترف وإسراف، لذلك غيرت الحصالة حياتها.

اقرأ أيضا: سلفة عن طريق نفاذ

فوائد الادخار

يعتبر الادخار وسيلة مالية واقتصادية آمنة، ويمكن تلخيص فوائده فيما يلي:

  • يعد الادخار مصدر أمان وحماية للإنسان من الحاجة أو المساعدة عند تعرضه لضائقة مالية.
  • الادخار ينمي وعي الإنسان ويجعله أكثر قدرة على تنظيم ثقافاته والتخطيط للمستقبل.
  • تمكن الإنسان من وضع العديد من الأهداف والتخطيط لتحقيق الأحلام التي يرغب في الوصول إليها.
  • يساعد الادخار على تنمية وعي الإنسان، فيصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التقلبات المالية.
  • وتنعكس آثار الادخار بشكل إيجابي على المجتمع ككل، إذ يمكن استثمار العائدات المالية بعد زيادة عائداتها نتيجة الادخار في مشاريع كبيرة تخدم المجتمع وتقدمه.

أفضل الطرق للحفظ

الادخار غالباً ما يسعى إليه أصحاب الدخل المحدود والمنتظم، أي الموظفين الذين يتقاضون رواتب ثابتة كل شهر، فيقتطعون منه جزءاً من المال ويحتفظون به جانباً. ويمكن القول أن تجنب شراء كل الأشياء غير المهمة والمكلفة يعتبر توفيرًا. عدم الإفراط في استخدام السيارة والتدفئة مثلاً، وعدم الانجراف إلى التخفيضات والعروض الوهمية التي تنتشر في السوق باستمرار، كما أن شراء الذهب والاحتفاظ به من أفضل الطرق وأكثرها أماناً للادخار.

طرق لتوفير المال

هناك طرق عديدة لتوفير المال في الحياة، ويمكن أن يتبعها أي شخص يريد توفير أمواله وحفظها وعدم تبذيرها وإنفاقها على أشياء لا فائدة منها. يستطيع الإنسان أن يضع خطة واضحة تقوم على تقليل الطلبات والاحتياجات الشهرية بهدف توفير المال قدر الإمكان، ويستطيع أن يحدد هدفاً محدداً وهو توفير المال، وهذا سيكون حافزاً له. كما يستطيع الإنسان تدوين كل ما سيشتريه ومحاولة الاستغناء عنه قدر المستطاع خلال كل شهر، وذلك لمعرفة مقدار المال الذي سيتمكن من ادخاره وأشياء أخرى.

أحدث 5 طرق لتوفير المال

ومن خلال تجربتي مع الادخار وقراءتي لتجارب الآخرين مع الادخار، تعلمت العديد من الطرق والوسائل الجديدة لادخار المال، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

توفير أموال إضافية

كل مبلغ يحصل عليه الإنسان زيادة على راتبه أو دخله الشهري العادي من حوافز أو جوائز أو مكافآت، عليه أن يدخره ولا ينفق منه شيئاً. وهذا أمر فعال جداً في عملية الادخار، وحفظه لن يؤثر على نفقات الشخص لأنه لم يكن جزءاً من خططه في المقام الأول.

توفير المال من خلال البطاقات المصرفية

يمكن أن تساهم هذه الطريقة في تعزيز الادخار بشكل كبير، لأن الدفع ببطاقات الائتمان يحفظ المال أكثر من الدفع نقداً، إذ إن المبالغ الزائدة الصغيرة في الدفع النقدي ستذهب هدراً في أي أمور عشوائية، على عكس المبالغ الزائدة الصغيرة على البطاقات التي ستبقى. كما هو.

إنشاء حساب توفير من خلال البنوك

يتم توفير العديد من أنواع حسابات التوفير في معظم البنوك حول العالم، حيث يمكن للعملاء فتح حسابات توفير مختلفة، مع أسماء الأهداف التي يريدون الوصول إليها أو القيمة التي يريدون الوصول إليها، فلا يمكنهم سحب الأموال إلا بعد الوصول إلى هدف.

حفظ العملات المعدنية داخل البنك الخنزير

تعتبر الحصالة من الطرق التي لا تعتبر جديدة على الإطلاق، لكنها أثبتت دائمًا فعاليتها الكبيرة. إنها واحدة من أفضل وأسهل الطرق لتوفير المال. إنها تتطلب فقط وجود حصالة لا يمكن فتحها، والتصميم على ادخار الأموال والاحتفاظ بها. هناك العديد من الأمثلة على فعالية هذه الطريقة الرائعة.

شاهد أيضا: فرص عمل لمستفيدي الضمان

تحدي اسبوعي لتوفير مبلغ من المال

في بداية كل شهر يجب على الإنسان أن يضع لنفسه عدة تحديات في شهر واحد. يتحدى نفسه لتوفير مبلغ معين من المال كل أسبوع، ويمكنه أن يفعل ذلك مع أصدقائه لزيادة التشجيع. ومن خلال هذه الطريقة يمكن التحكم في النفقات وتوفير الأموال بطريقة جيدة.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال تجربتي مع ادخار المال وادخاره وأفضل الطرق للادخارتم فيه شرح مفهوم الادخار، وعرض العديد من التجارب في الادخار. كما سلط المقال الضوء على فوائد الادخار وأحدث وأفضل وسائل الادخار. هذا المقال مهم جداً للتحفيز لبدء عملية الادخار وتحديد الأهداف المالية طويلة المدى.