×

متى يكون التهاب الاذن خطير

متى يكون التهاب الاذن خطير

متى يكون التهاب الاذن خطير، لا تعتبر التهابات الأذن سبباً رئيسياً للقلق لأنها أمراض غير معدية، ومن السهل أن يزول الألم من تلقاء نفسه أو عن طريق تناول بعض المسكنات بعد استشارة الطبيب. وعادةً ما يكون الأطفال أكثر خوفاً من العدوى من البالغين بسبب افتقارهم إلى المناعة وتأثيرها على نموهم وحركاتهم الحسية والحركية. ونجد أن حوالي 25% من الأطفال قد يعانون من التهاب الأذن الوسطى، مما يسبب لهم العديد من المضاعفات مثل الكولسترول، وتلف السمع، وانسداد طبلة الأذن، وغيرها من الأمراض التي قد تتطلب التدخل الجراحي. وفيما يلي سنتعرف على متى يكون التهاب الاذن خطير؟ وكذلك  بعض المضاعفات التي قد تسببها التهاب الأذن الوسطى..

متى يكون التهاب الاذن خطير

تعتبر عدوى الأذن خطيرة عند حدوثها:

  • فقدان السمع.
  • التهاب الخشاء.
  • التهاب السحايا.
  • خراج الدماغ.
  • تمزق طبلة الأذن.
  • شلل في الوجه.

فقدان السمع: يمكن أن تسبب عدوى الأذن المزمنة فقدان السمع، عندما تحدث العدوى بشكل دائم أو لا تشفى في المقام الأول. ومن الممكن أيضًا أن يكون فقدان السمع في حالة الإصابة مؤقتًا، أي أنه يختفي بمجرد إزالة العدوى. يعد فقدان السمع الدائم بسبب الالتهاب نادرًا جدًا، حيث يحدث في حوالي 2 من كل 10000 شخص يعانون من مرض التهابي. ويحدث هذا بشكل رئيسي مع الأطفال الذين يعانون من آلام في الأذن الوسطى، ويصبح الأمر خطيراً إذا حدث التهاب في كلتا الأذنين، مما يؤدي إلى فقدان السمع لفترة طويلة، خاصة عند الأطفال، وبالتالي تطور بقية حواسهم وحواسهم. تأخر عملية التحدث والفهم.

التهاب الخشاء: التهاب الخشاء هو عدوى تؤثر على العظام الموجودة خلف الأذن. وهي خفيفة في البداية ثم مع مرور الوقت قد تتحول إلى عدوى خطيرة. وبشكل عام فإن معظم حالات التهاب الخشاء تكون بسبب التهابات الأذن المتكررة وتتميز باحمرار شديد في الأذن مع تورم في العظام خلف الأذن بالإضافة إلى التورم. فصوص الأذن والصداع المزمن. تكمن خطورة التهاب الخشاء في تطوره لأنه قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك فقدان السمع والتهاب السحايا وخراج الدماغ.

التهاب السحايا: التهاب السحايا هو عدوى تؤثر على الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي وقد تنجم عن المضاعفات الناجمة عن التهاب الخشاء. كما ذكرنا من قبل فإن أعراض التهاب السحايا تظهر عند البالغين والأطفال فوق عمر السنتين، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا. يشعر المريض بصداع شديد وغثيان وحمى وتعب شديد مع الإصابة. التشنجات العضلية تجعلهم غير قادرين على ثني أرجلهم أو تحريك رقبتهم للأمام والخلف، وعندما يتحركون يحدث ألم شديد. التهاب السحايا هو ألم خطير قد يؤدي بصاحبه إلى الوفاة عن طريق إتلاف الدماغ بأكمله. لذلك، من المهم عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة أن تذهبي إلى الطبيب في الحال.

خراج الدماغ: يحدث خراج الدماغ عندما يتجمع القيح الناتج عن عدوى في الدماغ، والذي قد يكون ناجمًا عن عدوى في الأذن. وينتشر هذا المرض على نطاق واسع في البلدان ذات الرعاية الصحية المحدودة، وأكثر انتشارا في الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت فرص النجاة من هذا المرض ضئيلة للغاية في الماضي، ولكن مع تحسن الرعاية الصحية أصبح من الممكن إنقاذ الحالات. تشمل أعراض خراج الدماغ الغثيان والقيء والحمى والصداع، وقد يعاني المريض أيضًا من فقدان الوعي.

تمزق طبلة الأذن: انفجار أو تمزق طبلة الأذن عادة ما ينتج عن الضغط الناتج عن تراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث ثقب صغير في الأذن، قد يلتئم بعد أسابيع ويلتئم من تلقاء نفسه، ولكن عندما يتسع الثقب يجب استشارة الطبيب، ومن ثم سيقوم بإجراء عملية لإغلاق الثقب حتى لا يسبب المزيد من المضاعفات ولتفادي الألم الناتج عنه.

شلل في الوجه: يحدث شلل الوجه نتيجة إصابة العصب الوجهي أو تأثره بالتهاب في الأذن، لأن العصب الذي ينشط الوجه يمر عبر الأذن مباشرة. ولذلك عند حدوث أي التهاب نرى أن عظام الوجه والفك تتأثر. ومن الممكن أيضًا أن يحدث شلل الوجه في جانب واحد فقط من الوجه، حيث يتأثر العصب الوجهي في جانب واحد. أكدت الدراسات أن شلل الوجه الناتج عن التهاب الأذن الوسطى أصبح أقل شيوعاً وقد يصيب واحداً فقط من بين كل 50 مريضاً مصاباً بالتهاب الأذن الوسطى. وبسبب المضادات الحيوية التي يتناولها الطبيب، أصبح الآن واحداً من كل 50 مريضاً مصاباً بالتهاب الأذن الوسطى. من بين 2000 حالة التهاب الأذن الوسطى.

اقرأ أيضًا: أساليب تأثير الإعلانات

ما هي عدوى الأذن؟

تحدث التهابات الأذن نتيجة التهابات الأذن التي تسببها الفيروسات والبكتيريا مما يعمل على إصابة السوائل الموجودة خلف طبلة الأذن، مما يسبب للمريض ألمًا وانتفاخًا وانتفاخًا في طبلة الأذن. على الرغم من أن التهابات الأذن مرض شائع بين الأطفال، إلا أنه قد يصاب به عدد كبير من البالغين. في كثير من الحالات، قد تختفي التهابات الأذن من تلقاء نفسها. كما ذكرنا من قبل، ينصح بالذهاب إلى الطبيب عند الشعور بمضاعفات ناتجة عن عدة عوامل تم الحديث عنها بالتفصيل سابقاً، ولكن من أكثر التوصيات التي ينصح بها الطبيب هو الاستمرار في تناول المضادات الحيوية حتى يختفي الالتهاب.

التهاب الأذن الوسطى والدوخة

تقع الأذن الوسطى مباشرة خلف طبلة الأذن في الغشاء الطبلي. ويعتبر الموطن الأساسي لعظام الأذن الصغيرة التي تساعد على السمع. هذه العظام هي العظيمات، والمطرقة، والسندان، والركاب. الأذن الوسطى مسؤولة أيضًا عن التوازن. وعندما يكون هناك خلل فيه، فإنه ينزعج. مركز التوازن ويشعر المريض بالدوار بشكل مستمر. كما أن هناك أجزاء مجاورة للأذن الوسطى وهي قناة استاكيوس التي تنظم ضغط الهواء داخل الأذن الوسطى وتربطها بالأجزاء العلوية من الحلق، يليها اللحمية وهي حشوات صغيرة جداً من الأنسجة تقع فوقها. الحلق وخلف الأنف. مباشرة، فهو يقع بالقرب من قناة استاكيوس، مما يساعد في مكافحة الالتهابات الناتجة عن البكتيريا التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق الفم. هناك ثلاثة أجزاء رئيسية للأذن، وهي كما يلي:

  • الأذن الخارجية: هي القناة السمعية الخارجية للأذن.
  • الأذن الوسطى: المساحة المملوءة بالهواء بين طبلة الأذن والغشاء الطبلي هي التي تنقل الاهتزازات الصوتية من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية.
  • الأذن الداخلية: يتم تحويل الاهتزازات إلى إشارات كهربائية عن طريق الجزء الذي يستقبل الاهتزازات، ومن ثم تنتقل إلى العصب السمعي ومن ثم إلى الدماغ، وهذا هو الجزء الذي يحدث فيه الالتهاب.

اقرأ أيضًا: طريقة بشاميل سهله

التهاب الأذن الوسطى | مقال عربي

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

  • ألم الأذن.
  • فقدان الشهية.
  • التهيج.
  • قلة النوم.
  • حمى.
  • تصريف من الأذن.
  • مشكلة السمع.

وبما أن التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال مرض شائع، فيجب معرفته بالتفصيل لتجنب أي مضاعفات. فيما يلي أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال:

ألم الأذن: يعاني الأطفال والكبار من آلام شديدة في الأذن، كما تسبب الحكة الشديدة التهيج والبكاء المستمر عند الأطفال.

فقدان الشهية: تسبب التهابات الأذن فقدان الشهية عند الأطفال والرضع بسبب الضغط الذي تسببه السوائل عند الأكل أو الرضاعة، مما يسبب ألما شديدا ويؤدي في النهاية إلى رفض الطفل تناول الطعام.

التهيج: يحدث التهيج بسبب الألم المزمن الناتج عن التهاب الأذن، وبالتالي يصبح الطفل سريع الانفعال وغير متماسك.

قلة النوم يحدث اضطراب في النوم بسبب الضغط على الأذن أثناء نوم الطفل.

حمى: – التهاب الأذن الوسطى يسبب ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الحمى والتعب الشديد بشكل عام.

التصريف من الأذن: يفرز من الأذن سائل أصفر أو بني أو أبيض، وغالباً ما يكون مختلفاً عن شمع الأذن أو ما يعرف بالصمغ. ويعتبر خروج هذا السائل دليلاً على تمزق طبلة الأذن.

مشكلة السمع: ولأن الأذن الوسطى هي المسؤولة عن إرسال الإشارات الكهربائية إلى الدماغ لمعالجة الصوت، فعندما تلتهب طبلة الأذن، فإن السائل الموجود خلف طبلة الأذن يبطئ عملية النقل، مما يؤدي إلى فقدان السمع.