فيديو فاضح للبلوجر هدير عبدالرازق

فيديو هدير عبد الرازق، فيديو فاضح للمدونة هدير عبد الرازقحقيقة فيديو هدير عبد الرازق تصدر اسم المدونة “هدير عبد الرازق” قائمة الأكثر بحثًا؛ بعد تسريب مقطع فيديو غير لائق لها على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة حسابها على تطبيق تيك توك.

فيديو هدير عبد الرازق

وحاليًا، تتحرى الجهات الأمنية المختصة صحة ومحتوى الفيديو لتحديد هوية الأشخاص الموجودين فيه والمكان والزمان الذي تم تصويره فيه.

نميمة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تزايداً في نشر مقاطع فيديو تحتوي على تفاصيل حياتية وشخصية بهدف زيادة التفاعل وتحقيق أرباح سريعة، والجدير بالذكر أن البعض يعتبر ذلك أمراً مقبولاً، فيما يندرج آخرون تحت بند نشر الفاحشة.

وينشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مثل هذه الفيديوهات بهدف تشويه سمعة مرتكبيها وكشف عيوبهم الأخلاقية وكشف معاصيهم، مما يساهم بشكل مباشر في تعزيز الفساد والفحش داخل المجتمع.

إن نشر الفضائح الأخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغرض الانتقام والشماتة هو نوع من نشر الفاحشة بين الناس، وهو مساوٍ في الإثم لمن ارتكب الجريمة بنفسه، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من قال الفاحشة ومن نشرها سواء في الإثم).

وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

يقول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في كشف عيوب الناس: (إن للناس عيوباً فلا تكشفوا ما خفي عنكم فيحاسبكم الله عليه، واستروا عوراتكم ما استطعتم يستر الله عليكم ما تحبون أن يستر).

لو رأيت الفضيحة بعيني لأخفيتها بعباءتي.

قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لو رأيت الفاحشة بعيني لاغطيتها بردائي، فإن ناشر الفاحشة كفاعلها.

وهذا الأثر الطيب مروي عن علي رضي الله عنه، وفيه: (من قال الفاحشة ومن نشرها فقد اشتركا في الإثم).

وقد ثبت هذا الحديث في عدة مصادر منها: “الأدب المفرد” للبخاري (رقم 324)، و”الشعب” للبيهقي (رقم 8942)، و”مسند أبي يعلى” (رقم 553)، وإسناده جيد.

في زمن يبحث فيه الناس عن الفضائح ويتنافسون على نشرها، نحن في حاجة ماسة إلى هذه الإرشاد الأخلاقي الخالد.

اقرأ أيضًا: بعد عامين من فضيحة تيرا لونا.. تيرافورم لابس تعلن إفلاسها

هل يجوز نشر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

وأكدت دار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نشر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل من خلال التعليقات أو المشاركة أو الإعجاب بما تم نشره، عمل محرم شرعا ومجرم شرعا لأنه ينشر الفاحشة في المجتمع، وهي جريمة عاقب عليها الشرع الحنيف عقوبة شديدة، إضافة إلى ما يتضمنه هذا النشر بهذا الشكل من تناقض تام مع حث الشرع الحنيف على التستر، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تُشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

وكانت دار الإفتاء قد أشارت في وقت سابق إلى أن الإسلام نهى عن نشر الشائعات وترويجها، وتوعد مرتكبها بعذاب أليم في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). [النور: 19].

وأشارت هيئة الإفتاء في جوابها على سؤال: “ما حكم نشر الشائعات وترويجها؟” إلى أن هذا التهديد الشديد موجه لمن يحب ويريد نشر الفاحشة بين المسلمين، فكيف بمن ينشر الشائعات فعلاً؟ كما دلت النصوص الشرعية على أن نشر الشائعات من عمل المنافقين وضعاف النفوس، وهو من باب الكذب المحرم شرعاً.

وأوضحت الفتوى أن النصوص الشرعية من القرآن والسنة اجتمعت على تحريم المشاركة فيما يعرف في العصر الحديث بـ “ترويج الإشاعات” وهو نشر الأكاذيب والأقوال غير المؤكدة والشبهات الباطلة دون التحقق من صحتها ودون الرجوع إلى أهل السلطة والعلم والخبراء في الأمور قبل نشرها وبثها ولو ثبت صحتها مما يثير الفتن والاضطرابات بين الناس، ووصف الله تعالى ما يسمى الآن بترويج الإشاعات بـ “التهويل” وهو ترويج الكذب والباطل بشكل يسبب الهلع والخوف في المجتمع، قال تعالى: {وَلَئِن لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُهَوِّئُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنَغَيِّرْنَكَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ لَا يَجِاورُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا}. [الأحزاب: 60-61].

اقرأ أيضًا: شاهد فيديو فضيحة تيسير العراقية (عصفورة بغداد)

في نهاية مقالنا نرجو أن قدمنا لكن معلومات تفيدكم حول حقيقة فيديو فاضح للبلوجر هدير عبدالرازق