رسالة شكر للمعلمة نابعة من القلب بعد نهاية العام الدراسي

رسالة شكر للمعلمة نابعة من القلب،  نابع من القلب بمناسبة انتهاء العام الدراسي. فالتقدير والاحترام مطلب أخلاقي للإنسانية، لما له من أثر جميل في النفوس، مما يحث الآخرين على مواصلة العطاء والتفاني. وبناء على ذلك يقدم موقع سعودي 24 باقة من  رسائل شكر للمعلمة  على ما قامت به من أجل إعداده وإعداد الأجيال. من البشر عبر التاريخ.

رسالة شكر للمعلمة نابعة من القلب بعد نهاية العام الدراسي

أود أن أرسل رسالة شكر إلى أستاذي. أتذكر أول مرة التقيتنا ووقفت أمامنا بكل عزة وشموخ، وسؤالك الذي لم يهرب من مخيلتي: عندما تمر على أحد الصاغة وترى قطعة من الذهب تخطف أنفاسك، هل سبق لك أن مررت بأحد الصاغة؟ سألوا أنفسكم من أين جاءت تلك القطعة؟ كيف أصبحت بهذا الشكل الرائع والمثالي؟

وكانت تلك القطعة عبارة عن سبيكة ذهبية موجودة في طبقات الأرض. وكان هناك من بذل الجهد في استخراجه وصهره وصناعته حتى وصل إلى الشكل الذي ترونه. تلك السبائك أنت والمعلمون الذين يستخرجونها ويصقلونها ويصنعونها. لو كنت يداً بيد مع المعلمين لأخرجوا أفضل ما لديهم، ولاستخرجوا أجمل ما فيك.
والآن وقد أنهيت عامي الدراسي بتفوق ونجاح، وأتذكر رحلة عامي، فأنا بالتأكيد أدرك عمق كلماتك
وها أنا الآن ثمرة نباتاتك. مازلت أتذكر كلماتك الرنانة التي تأتي إلى أذني من وقت لآخر. كم حثتنا على الأخلاق والفضيلة والإخلاص. لم تكن مجرد كلمات، فهي دستوري في المدرسة وفي حياتي الاجتماعية، فلك أنحني احتراما وإجلالا.

طالبك الوفي (اسم الطالب)

اقرأ أيضًا: رسائل تهنئة تقاعد

رسالة شكر لكل معلم ومعلمة

رسالة شكر للمعلم المعلم. يكفي بالمعلم شرفاً، فقد بعث النبي معلماً

أي مهنة أعلى من مهنة التدريس. ويكفي شرفًا أن أول اتصال بين الله والبشر كان في قوله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها)، وأن أول كلمة أنزلها الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (يقرأ).

المعلمون هم ملوك الأماكن، وأسود الكلمات، ومهندسو العقول، وقادة الإنسانية، وفي حق المعلم تنحني الكلمات أمام عظمته. لا توجد كلمة تصفه أو عبارة تنصفه. فلجأت إلى أغلى الكنوز فوجدت أن أثمنها صفائح من اللؤلؤ والألماس مكتوب عليها ماء الذهب. ولا يساوي المعلمون وزن ملء الأرض ذهباً، وهكذا كان. عزائي في هذه الرسالة هو أن كلماتي نابعة من القلب، مهما بدت متواضعة.

اقرأ أيضًا: رسائل لشخص متضايق

عبارات الشكر الطويلة للمعلم

عزيزي (اسم المعلم)

• تركت همومك في المنزل وأتيت إلى المدرسة بوجه مبتسم. تقف أمام السبورة بكل عطاء وحب، وبكل صراحة تستقبل أسئلة الطلاب التي قد تبدو لك بديهية بحكم خبرتك الطويلة وصغر سنهم، وتجيب عليها بكل سرور على جميلك واجه أنك قدمت النفع والخير لطفل ستقوى عونته يوما ما، وسيستفيد منها. ساعد في تقديم الأفضل للإنسانية.
• هي براعم تنمو، وأنت الماء والحياة. إنهم ينمون كلما استقوا من علمك ونعمتك. وكانوا خير خلفاء لأفضل أسلافهم.
• أطال الله في عمرك يا من بذلت عمرك وصحتك في سبيل إعداد أطفالنا. حضورك من ضروريات الحياة . من كان جنداً من جنود الله فإن الأولاد هم جنوده.
• لقد دعوت ابنك في المنزل للترحيب بأطفال الآخرين في المدرسة. احتضنتهم وكأنك ترى فيهم ابنك، وضحيت من أجلهم كما يضحي الآباء من أجل أبنائهم.
• تلك البراءة التي في قلبك تعرف البراءة التي في قلوبهم، لأن القلوب جنود مجندة، وما تعرفه منهم يصبح مألوفا.
• رحمك الله يا من أدركت أن القلوب عندما تتشابه تصبح إخوة. لم تكن أماً ومعلمة فحسب، بل كنت أيضاً الأخت الكبرى لهما، وروحاً شابة كالزهور. وكأن بين ثنايا شخصيتك سيفون الفصول الأربعة: الخريف القديم في تجربتك، الشتاء الممطر في عطائك، الربيع المزهر في شباب روحك. الصيف بجمال سمائه في صفاء قلبك.

اقرأ أيضًا: رسائل تهنئة بالوظيفة

وفي الختام، تبقى رسالة شكر للمعلم، القادمة من القلب، تعبيراً متواضعاً، لكنها ذات قيمة لكل من صادق وأعطى، فشكراً جزيلاً لكم أيها العلماء، شكراً لكم يا بنائين.