السعودية تتقدم للمرتبة الـ16 في تقرير التنافسية العالمي 2024

السعودية تتقدم للمرتبة الـ16 في تقرير التنافسية العالمي 2024
السعودية تتقدم للمرتبة الـ16 في التنافسية العالمي

السعودية تتقدم للمرتبة الـ16 في التنافسية العالمي، احتلت المملكة المرتبة 16 عالمياً من بين 67 دولة الأكثر تنافسية في العالم، بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD). ومن خلال موقع سعودي 24 سنطلع على التفاصيل.

السعودية تتقدم للمرتبة الـ16 في التنافسية العالمي

وتقدمت المملكة مركزاً واحداً في نسخة 2024، مدعومة بتحسن تشريعات الأعمال والبنية التحتية، مما وضعها في المرتبة (4) بين دول مجموعة العشرين.

ويعد تقدم المملكة هذا العام هو الثالث على التوالي في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية. الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD). حيث احتلت العام الماضي المركز 17 عالمياً، وحققت في عام 2022 المركز 24 عالميا.

وفي محور كفاءة الأعمال تقدمت من المرتبة (13) إلى (12)، فيما حافظت على مرتبتها السابقة (34) في محور البنية التحتية، وبقيت في المراتب العشرين الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.

وفي هذا السياق، أشار وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي. إلى النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية الدولية (IMD)، و وغيرها من التقارير العالمية المرموقة، ما هي إلا انعكاس لعملية التحول الاقتصادي التي تتبناها الحكومة. المملكة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وساهمت الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها المملكة في الوصول إلى المراتب الثلاثة الأولى في 24 مؤشرا. بما في ذلك المركز الأول عالميا في مؤشرات، أبرزها: نمو العمالة على المدى الطويل، التماسك الاجتماعي. نمو سوق العمل على المدى الطويل، فهم الاقتصاد على المدى الطويل. والحاجة إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية، والأمن السيبراني، وعدد مستخدمي الإنترنت لكل ألف نسمة. فيما حققت المركز الثاني عالمياً في مؤشرات منها: التحول الرقمي في الشركات، والقيمة السوقية لسوق الأوراق المالية. وتوافر رأس المال الاستثماري، وتطوير وتطبيق التكنولوجيا، ومدى توافر التمويل للتطوير التقني. بالإضافة إلى تحقيق المركز الثالث عالمياً في عدد من المؤشرات أهمها التبادل التجاري. وقدرة الاقتصاد على الصمود، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية. وتشريعات البطالة، وإجمالي ريادة الأعمال النشاط في مراحله الأولية.

اقرأ هنا: طرح 850 ألف سهم من أسهم دوم العالمية