استراتيجة الامارات للذكاء الصناعي

استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

ويهدف تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإمارات إلى تطوير آلية العمل في كافة القطاعات وتسريع تنفيذ المعاملات والإجراءات، حيث تتحول آلية العمل في الدوائر الحكومية إلى معاملات إلكترونية سريعة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وسيؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في الإنتاج المحلي، وخفض كبير في التكاليف، وجعل دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول تطوراً وذكاءً وفعالية في العالم.

أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

ويهدف تطبيق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات إلى:

• الوصول إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في كافة الخدمات بدولة الإمارات بحلول عام 2031م.
• تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
• تسريع تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية بهدف وضع دولة الإمارات في مقدمة الدول المتقدمة في العالم.
• تطوير أداء القطاعات الحكومية وتسريع تنفيذ الإجراءات والمعاملات لتحقيق بيئة مميزة ومتقدمة وغير مسبوقة.
• سيكون لدولة الإمارات العربية المتحدة سوق إقليمية جديدة ذات قيمة اقتصادية عالية وتعد بأرباح ممتازة.
• ينبغي أن تكون دولة الإمارات رائدة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
• تقديم الدعم للقطاع الخاص ومبادراته وتحقيق زيادة الإنتاجية في هذا القطاع من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
• تطوير قاعدة البحث والتطوير في دولة الإمارات، حيث أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تجعل من البحث والتطوير عملية سريعة ذات نتائج مضمونة وممتازة.
• استثمار الطاقات الوطنية والموارد المحلية بشكل ممتاز، من خلال توجيهها إلى القطاعات والخدمات التي تحتاج إلى القوى العاملة، وجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي تتولى المهام الروتينية والصعبة، حيث تستطيع الآلة القيام بالعديد من المهام بسرعة ودقة عالية.
• متابعة أحدث التطورات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مختلف القطاعات والخدمات في دولة الإمارات.

اقرأ أيضًا: بينانس تستثمر في رمز الذكاء الاصطناعي

محاور استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

وتشمل محاور استراتيجية الذكاء الاصطناعي ما يلي

• تشكيل مجلس خاص للذكاء الاصطناعي وفريق عمل للذكاء الاصطناعي بهدف تطوير وتنظيم تطبيق الذكاء الاصطناعي في الدولة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المناسبة لتطوير مختلف القطاعات والخدمات.
• التركيز على بناء وتطوير البرامج وورش العمل والمبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وآلية تطبيقه.
• تطوير قدرات كبار القيادات الحكومية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتدريب الموظفين على استخدام تقنيات وأساليب الذكاء الاصطناعي.
• توفير معظم خدمات الخط الأول للأفراد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحويل الخدمات المختلفة ليتم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
• تحديد مجلس استشاري خاص للذكاء الاصطناعي وإصدار الضوابط والقوانين المنظمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضًا: أسماء الجامعات التي تدرس الذكاء الاصطناعي

القطاعات المستهدفة في استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي

وسيكون الذكاء الاصطناعي جزءاً مهماً في العديد من القطاعات، مما يضيف تطوراً في الفعالية، ودقة العمل، وسرعة الأداء. وتشكل القطاعات التالية هدف استراتيجية الذكاء الاصطناعي:

• قطاع النقل: زيادة السلامة عن طريق تقليل الحوادث وكذلك توفير نفقات التشغيل.
• قطاع الصحة: من خلال الحد من انتشار الوباء والأمراض الخطيرة ورفع مستويات الصحة العامة.
• قطاع التعليم: تطوير آلية ومنهجية التعليم لرفع المستوى التعليمي والوعي والاجتهاد في تحصيل المعرفة مع تقليل التكاليف المتعلقة بالعملية التعليمية.
• قطاع الفضاء: زيادة مستويات السلامة في التجارب والأبحاث العلمية.
• قطاع الطاقة: تطوير منهجية إدارة الطاقة وتطوير القطاع بما يضمن تقليل الاستهلاك وتحقيق توفير الطاقة.
• قطاع المياه: زيادة موارد ومصادر المياه وإجراء تحليلات دقيقة ونوعية لضمان التوفير في قطاع المياه.
• قطاع البيئة: وذلك بزيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث البيئي.
• قطاع التكنولوجيا: تطوير القطاع التكنولوجي وتحقيق زيادة في الدخل العام من خلال تعزيز الإنتاج.
• قطاع المرور: من خلال تحديث برامج وسياسات التنظيم المروري، وتطوير الوسائل المرورية لزيادة التنظيم وتجنب الحوادث.

اقرأ أيضًا: دور الذكاء الاصطناعي في الطب

وهكذا تم توضيح ما هو عليه استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى توضيح محاور استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وأهداف تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإمارات.