اللَّهُمَّ رَبَّنَا، لَمْ أَعْصِكَ جَهْلًا بِعَذَابِكَ، وَلاَ تَعْرِضًا لِعَذَابِكَ، وَلَكِنْ غُرَّتْ بِرَحْمَتِكَ لِي، وَطَمِئْنَتْ بِعَفْوِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَيَّ. إلهي سيدي، ثقتي، رجائي، ارحمني، اغترع بطول نعمتك، وطمع بكثرة فضلك، فلجأ إلى عزتك وجلالك، وبسط يديه إلى بركاتك. يا خير من سئل، يا أكرم من أعطى، يا قريب من دعاك، يا رحمن من عصاك.
يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام والعظمة والسلطان، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا معين الراحمين المستغيثين، يا من ذكره عز للذاكرين، وشكره الفوز للشاكرين، وبحمده عز للشاكرين، وبابه مفتوح للسائلين، ومن المحسنين، أيها الكون الواسع . برحمتك يا من وسعت الخلق بفضلك يا من لا يسأم من الدعاء.
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقائك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، يا الله لك أسلمت، وعليك توكلت، وعليك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حكمت، فاغفر لي ما تقدمت وما أخرت، وما سررت أعلنته، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت
الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السماوات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما خلق ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله ملء كل شيء.
سبحان من تسبح به السماوات والناجيات في شعائرها، والأرض بسهولها وأجنحتها، ونصفها وسعها وثمارها، والسلف في أوفيائها، والطير في مودتها، يا من يسبح ذرات الذرات على صغرها ألف والأرض ومن كان منهم، وما من شيء إلا يسبح بحمده إلا تسبيحهم باطل.
اللهمّ إني أسألك بضياء أسمائك، ومباشرة صفاتك، أن ترزقني ما يجعلني قائمًا على خدمتك، والتحدث بحمدك. أنت القدير والقاهر ومستحق الإجابة. أسألك أن تصلح لي شأني وتقضي لي ديني وحاجتي. إنك أنت الذي قوته وقوتك وعلم عظمتك وسلطانك، لا إله إلا أنت السميع المجيب. .
اللهم فرج همي بجهودك وعطائك، واكشف همي بسلطانك وقوتك. تراني يا إلهي آتي إليك عندما تحيط بي الأحزان من كل جانب. أسألك يا مالك الوجود ومسيطر الغيب والشهود باسمك الذي سخرت به القلوب والأفئدة مع أمواج بحر رحمتك وأضواء أنوار العالمين. نير عطائك، لتجعلني ممن لا يمنعهم شيء من التوجه إليك يا خالق السماء.
كلمات في مدح الله
إلهي لا أسمع حفيف شجرة، ولا صوت دابة، ولا خرير ماء، ولا تغريد طير إلا وجدته شاهداً على وحدانيتك، يدل على أنه لا شيء. مثلك، وأنك الغالب الذي لا يُهزم، والعادل الظالم.
كذلك إلهي إن العباد سمعوا بذكر عذابك فخشعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك وطمعوا. إلهي: إن كانت الذنوب قد أوقعتني أمامك فاغفر لي لحسن ظني بك. إلهي: كل شجرة تسبحك، كل شجرة تسبحك، الطير في أوجرها، والوحوش في صحاريها، والحيتان في أعماق بحورها تسبحك بأصوات خفية ونغمات باكية.
وإلهي، قلبي وجسدي يخضعان لك، وصوتي يصرخ إليك. أنت الرحمن الرحيم، الذي لا يمل من الدعوة، ولا يضعف عنها إلحاح الملح، ولا يخيب أمل المرجون.
أيضًا إلهي ما أحصي من نعمك، وما من عطائك أشكر: على ما أنعمت علي من نعمة، أو على ما صرفته عني من شدائد.
أجمل دعاء إلى الله مكتوب
اللهمّ يا سبّحه، يا قدوس، يا رحمن، يا كريم، اغيثنا بفضله وإحسانه. أنت الرحمن الرحيم والخير.
رب أعني ولا تنصر علي، وانصرني ولا تنصرني، وكيد لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي.
اللهمّ أنت مفرج كل هم، ومفرج كل كرب، ومفرج كل حزن، ومنقذ كل عبد، ومنقذ كل نفس. احفظني يا الله برحمتك، واجعلني من عبادك الناجين يا رب العالمين.
قل: حسبي الله على كل شيء، ولا يكفي الله ربكم شيئا في السماوات ولا في الأرض ولا بينهما. إنه هو العليم، الكافي، القدير”.
وأثنى الله تعالى على نفسه في الآية الثانية من القرآن الكريم، وهي الآية الثانية من أم الكتاب، سورة الفاتحة، فقال: “والحمد لله رب العالمين”.
وفي أول آيات سورة الكهف أثنى الله تعالى على نفسه فقال: “الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعله عوجا”.
دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الله عز وجل فقال: «اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، لك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق وقولك هو الحق الحق، ولقاكم حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنيب، وإليك جادلت، وإليك حكمت، فاغفر لي أرني ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت». .
تسمى آية الكرسي بأعظم آية في القرآن الكريم لأنها تحتوي على صيغ الحمد لله قبل الدعاء. قال الله تعالى: «الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم. لا يأخذه نوم ولا نوم. “وله ما في السماوات وما في الأرض.” وهو الذي لا يشفع عنده إلا بإذنه. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. وسع كرسيه السموات والأرض، ولا يعسر عليه حفظهما، وهو العلي العظيم.
ومن صيغ الثناء على الله قبل الدعاء أن يقول المسلم: “اللهم لك الحمد، وأنت الله الرحمن الرحيم”.
أجمل ما قيل في حمد الله
إلهي إن كان عملي صغيراً في طاعتك، فقد عظم أملي في رجائك
إلهي أنا عبدك الفقير. كيف أبتعد عنك محرومًا، وقد حسن ظني بصلاحك ليحولني إلى الخلاص محرومًا؟
إلهي إن كانت ذنوبي قد أوقعتني أمامك فاغفر لي لحسن ظني بك.
إلهي إن أفعالك تدل عليك السمع والأبصار، وحكمتك تبهر العقول والأفكار. لك السلطان والملك، وبيدك الخلاص والدمار، ولك يا إلهي المنفى، وعندك الملجأ.
الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد ما أحصى خلقه، الحمد لله تمام ما في كتابه خلقه، الحمد لله عدد سماواته وأرضه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله على كل شيء.
سبحوا الله بأسمائه الحسنى
يقول الله تعالى في سورة البقرة: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}.
يقول الله تعالى في سورة آل عمران: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت العزيز الحكيم}. هب لنا من لدنك رحمة. إنك أنت الوهاب}.
يقول الله تعالى في سورة الأعراف: {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين}.
أن يدعو الإنسان بما ورد في الحديث قائلاً: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم. السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
قول: اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما شئت بعد ذلك، يستحق الحمد والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا عبادك.
