×

حكم لبس الحذاء في السعي

حكم لبس الحذاء في السعي
حكم لبس الحذاء في السعي

حكم لبس الحذاء في السعي، ويجب على الحاج أن يحرم قبل أن يبدأ بالسعي. والإحرام مفهوم واسع، ويشمل الملابس التي لا يجوز للحاج لبسها والتي تكون مخيطة. وأقوى استفسار في هذا الصدد هو الاستفتاء على الحذاء أو ما يلبسه الحاج أو المعتمر. هل هو داخل في الإحرام أم لا وما هو؟ نوع الأحذية المسموح بها في مناسك الحج بعد الإحرام هو ما يعرضه موقع ويكي الخليج في السطور التالية، حيث يعرف هل لبس الأحذية التي تحتوي على غرز مسموح أم لا.

حكم لبس الحذاء أثناء السعي

اتفق أهل العلم على جواز الطواف أو المشي بالأحذية للحاج ومن في حكمه عملاً بما رواه ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اللباس الذي يتركه المحرم؟ قال: ولا يلبس القميص، ولا الرداء، ولا السراويل، ولا العمامة، ولا ثوبا مسه ورد أو زعفران، ولا الجوارب، إلا من لم يجد نعلين. ومن لم يجد نعلاً فليلبس الجوارب وليقطعها حتى تكون أسفل من الكعبين. وعليه نجد أن هناك رخصة للمحرم في لبس النعال، بشرط أن تكون مقطوعة من حد الكعبين، وهذا الحكم ينطبق على نهاية الطواف والسعي، لكن لا بد من ذلك. فتأكد من طهارة النعال.

أنظر أيضا: حكم شراء الاضحية بالتقسيط

حكم لبس الحذاء المخيط للمحرم

والأصل أنه لا يمنع المحرم من لبس النعل ولو كان عليه خيوط. لأن المقصود بالغرز هو ما يدخل في نطاق النهي في الإحرام من التفصيل على البدن، وليس ما يدخل به الخيط. فيلبس المحرم الحذاء، ولو كان به حزام لشده، وله أن يلبس الجوارب بشرط أن تكون مقطوعة من طرف الكعب. وقد خرج الإمام أحمد بن حنبل عن نطاق النهي فأجازه دون انقطاع، وهذا هو الحكم الذي ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي أكد أن النبي أجازه بعد النهي، وأباحه في عرفات، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السروال لمن لم يجد الثوب». والنعال لمن لم يجد حذاءً». وهو ينسخ حديث ابن عمر المذكور.

شروط لبس الحذاء في الحج

ما يجوز للحاج أو المعتمر أن يلبسه بعد الإحرام على قدميه هو ثلاثة أنواع، لكل منها شروطه وأحكامه، وهي على العموم، كما في التفاصيل التالية:

  • أولاً: وإذا غطى كامل القدم بما في ذلك الكعبين؛ وفي حكمه لا يجوز لبس الخفين والنعال ونحو ذلك، بناء على النهي الواضح الوارد في حديث ابن عمر: «ليلبس النعال، وليقطعها حتى تكون أدنى من الكعبة». الكاحلين.”
  • ثانيًا: إذا كان الحذاء في مستوى أسفل القدم، وكان باطن القدم والكعب والكعب مكشوفين، فلا حرج في لبسه.
  • ثالث: وإذا ستر باطن الكعب دون سائر القدم كأصابع القدم أو الظهر أو الكعب، فقد اختلف العلماء في حكمه لتشابهه مع الخفين. فمن رآه يستر القدم فإنه داخل في تحريم النعال، ومن رآه لا يستر الكعبين فهو حلال. لكن رأي الجمهور أن ما يستر القدمين حرام ولو لم يستر الكعبين. وأما الحنفية فأجازوه مع تفعيل شرط عدم ستر الكعبين.

اقرأ أيضا: حكم اشتراك الأخوة في ثمن الأضحية

وهكذا تم تقديمه في الختام حكم لبس الحذاء أثناء السعي كما تم التعرف على الفرق بين الملابس المخيطة والنعال، وشروط لبس الحذاء أثناء الحج أو العمرة.