كينيدي جونيور يدفع بالبلوكتشين إلى الواجهة في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024

من العملات المشفرة إلى البيت الأبيض: كيف تعمل تقنية blockchain على تغيير السياسة الأمريكية

مع خروج سوق العملات المشفرة من سوق هابطة استمرت لمدة عام، فإن الاهتمام المتزايد للمؤسسات المالية التقليدية في هذا القطاع يحول تدريجيًا تقنية blockchain إلى قضية سياسية رئيسية.

وفي خضم حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2024، اعرب أعرب المرشح الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور عن حماسه للاستخدام الأوسع لتقنية بلوكتشين في السياسة الأمريكية في تجمع حاشد في ميشيغان. كما وعد المرشح الرئاسي أيضًا بجعل ميزانية الولايات المتحدة بأكملها قابلة للتتبع عبر تقنية البلوكتشين.

لذا، تهدف هذه الخطوة إلى زيادة الشفافية وفرض رقابة عامة مستمرة على الإنفاق الحكومي. خاصة في ضوء إمكانية التتبع والشفافية التي توفرها تقنية blockchain. على الرغم من أن بعضها مركزي نسبيًا، إلا أنه مع ذلك يجعل من الممكن النظر في المعلومات التي تمت مشاركتها في الأصل واكتشاف ما إذا كان قد تم تغييرها أو تزويرها. وقال المرشح الرئاسي:

“سأضع ميزانية الولايات المتحدة بأكملها على blockchain. سيكون كل أميركي قادراً على رؤية كل بند في الميزانية بأكملها، في أي وقت، على مدار 24 ساعة في اليوم. سيكون لدينا 300 مليون عين على ميزانيتنا، وإذا أنفق شخص ما 16000 دولار على مقعد المرحاض “سيعرف الجميع”.

في الواقع، فإن جعل ميزانية الدولة مرئية على blockchain يمكن أن يسمح لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت بالوصول إلى المعلومات التي تحتوي عليها. إذا تم استخدام الأموال بطريقة غير شريفة، فسوف تكون مرئية للجميع. الأمر الذي قد يؤدي إلى فضائح وردع السياسيين عن إساءة استخدام الأموال العامة.

والجدير بالذكر أنه في يوليو 2023، كشف روبرت كينيدي جونيور أنه يمتلك ما قيمته حوالي 250 ألف دولار من البيتكوين. ورغم أن استطلاعات الرأي تمنحه 8% فقط من نوايا التصويت، متفوقا بفارق كبير على دونالد ترامب وجو بايدن، اللذين حصلا على أكثر من 40%، إلا أن ذلك يساعد في تسييس موضوع العملات المشفرة.

أقرأ أيضاً: اتجاه عملة FET الصاعد