عاجل: شركة Take-Two تقلص قوتها العاملة وسط مخاوف من تأجيل لعبة GTA 6

شركة Take-Two تقلص قوتها العاملة، تواجه عملاقة ألعاب الفيديو Take-Two Interactive، المالكة لسلسلة Grand Theft Auto الشهيرة، العديد من التحديات في ظل التغيرات المضطربة التي تشهدها صناعة الألعاب، مما دفعها إلى اتخاذ خطوات استراتيجية مؤلمة لضمان بقاء مشاريعها العملاقة، بما في ذلك لعبة جي تي ايه 6.

شركة Take-Two تقلص قوتها العاملة وسط مخاوف من تأجيل لعبة GTA 6

وفي خضم التباطؤ العالمي والضغوط المالية المتزايدة، اضطرت الشركة إلى اتخاذ إجراءات صعبة لخفض التكاليف. وأعلنت الشركة عن خططها لتسريح 5% من قوتها العاملة وإلغاء العديد من المشاريع ضمن خطة لخفض التكاليف وتقليل المخاطر. أثار هذا القرار مخاوف عميقة بشأن تأثيره على تطوير… الألعاب المستقبلية، وخاصة Grand Theft Auto VI، يترقبها ملايين اللاعبين حول العالم بشدة.

وكشفت الشركة في بيان يوم الثلاثاء نقلا عن إحدى الشبكات بلومبرج وتتوقع وفورات في التكاليف تصل إلى 200 مليون دولار نتيجة لتقليص الحجم، بما في ذلك 140 مليون دولار في المشاريع الملغاة و35 مليون دولار في التكاليف المتعلقة بالموظفين.

وأضافت الشركة في بيانها أن خططها لتبسيط الهيكل التنظيمي ستقلل الحاجة إلى التوظيف في المستقبل، وستسمح لها بمواصلة الاستثمار من أجل النمو، وتتوقع أن تكتمل خططها إلى حد كبير بحلول 31 ديسمبر 2024.

خلال الفترة الماضية، فقد ما يقرب من 10 آلاف موظف في صناعة الألعاب وظائفهم في عمليات تسريح للعمال خلال الأشهر الأربعة الأولى فقط من هذا العام وحده، بما في ذلك شركات مثل EA، Sony، قسم الألعاب في Microsoft، Twitch، Discord، Ubisoft، SEGA، Riot Games. ، وتم تسريح آلاف آخرين من وظائفهم في عام 2023. وقد أدى الانكماش في صناعة الألعاب إلى أن يكون المديرون التنفيذيون متحفظين للغاية بشأن المخاطر التي ينطوي عليها تطوير ألعاب جديدة، الأمر الذي قد يستغرق سنوات ويكلف مئات الملايين من الدولارات.

وفقًا للبيانات المالية، وظفت شركة Take-Two ما يقرب من 11.580 موظفًا بدوام كامل في نهاية عامها المالي الأخير، ومن المتوقع أن تكون لعبة Grand Theft Auto 6، المقرر إطلاقها في عام 2025، واحدة من أعلى المنتجات الترفيهية ربحًا في التاريخ. .

لسوء الحظ، رفض متحدث باسم الشركة التعليق على الأمر بما يتجاوز ما ورد في البيان، ولكن في مكالمة أرباح شهر فبراير، قالت شركة Take-Two إنها تعمل على “برنامج كبير لخفض التكاليف لكن الرئيس التنفيذي للشركة، شتراوس زيلنيك، قال في مقابلة حديثة مع IGN أن “لا توجد خطط الحالية وتابع قائلاً: “لتنفيذ عمليات تسريح العمال”.

“أود فقط أن أشير إلى أن أكبر بند في النفقات لدينا هو في الواقع التسويق. ونحن نعتقد أنه يمكننا تحسينه. لدينا أيضًا الاستعانة بمصادر خارجية للنفقات والسائقين والموردين الآخرين وخدمات التوريد. نجد دائمًا فرصة للتحسين هناك. “أصعب شيء هو تسريح الزملاء، وليس لدينا خطط حالية للقيام بذلك”.

وفي شهر مارس الماضي، أكملت الشركة عملية الاستحواذ على Gearbox Entertainment Studios من مجموعة Embracer Group مقابل صفقة بقيمة 460 مليون دولار. لمزيد من المعلومات حول هذه الصفقة، انقر هنا.

وفي عام 2022، قامت شركة Take-Two بشراء شركة تطوير ألعاب الهاتف المحمول Zynga مقابل حوالي 12 مليار دولار، وهي الصفقة التي يعتقد محللو الصناعة أنها لم تحقق ما كان مرغوبًا فيه، حيث عانت صناعة ألعاب الهاتف المحمول من تراجع كبير بعد إبرام الصفقة.

اقرأ أيضًا:  ناشر GTA يطرد 5% من موظفيه