فل سبنسر: جلب حصريات Xbox إلى منصات أخرى يعد «طريقًا للنمو»
جلب حصريات Xbox إلى منصات أخرى، خلال مقابلة صحفية أجريت مؤخرًا مع فيل سبنسر، رئيس Xbox والشبكة مضلعتمت مناقشة العديد من المواضيع المختلفة، لكن النقاش الأهم كان: ما الذي يحدث في صناعة الألعاب؟ كيف سيخرج صانعو ألعاب الفيديو والناشرون، بما في ذلك Xbox، من هذه الأزمة؟
فل سبنسر: جلب حصريات Xbox إلى منصات أخرى يعد «طريقًا للنمو»
قال سبنسر إن حساب تكاليف الألعاب وأرباحها أصبح أكثر تعقيدًا مما كان عليه في الماضي. في عام 2024، تُباع معظم الألعاب عبر متاجر متعددة، وغالبًا ما يتم خصمها بشكل كبير بعد أسابيع فقط من الإصدار أو يتم تضمينها كجزء من خدمات الاشتراك في يوم الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يستغرق إنشاء الألعاب نفسها سنوات عديدة بمساعدة المئات، إن لم يكن الآلاف، من أعضاء الفريق، المنتشرين أحيانًا في جميع أنحاء العالم. كل ذلك يتراكم، وكما يقول سبنسر، يمكن أن تكلف لعبة واحدة “300 مليون دولار” لبناءها.
وقال سبنسر إن هذه التكلفة باهظة بالنسبة للعناوين الحصرية التي لا يمكنها الوصول إلا إلى عدد كبير من اللاعبين، وتحتاج هذه الألعاب إلى كسب أموال إضافية لتبرير قيام صانع النظام الأساسي بدعم تكلفة تلك الأجهزة. وكما أوضح سبنسر، “العناوين الحصرية تتعرض لضغوط مثل تكلفة اللعبة”، وتابع:
لا يمكنك النجاح إلا إذا اجتذبت عملاء من ناشرين آخرين ومنصات أخرى، ولأنك لا تستطيع العثور على عملاء جدد للألعاب التي تصنعها، فإن الجميع يتقاتلون على الكعكة، التي لا تزال بنفس الحجم.
تحدث سبنسر أيضًا عن عمليات تسريح العمال الأخيرة التي قامت بها Activision وقال إنها ضرورية لأن هدف أي شركة هو تحقيق الربح المالي في المقام الأول. أما بالنسبة لعناوين Xbox الحصرية التي تم إصدارها مؤخرًا على الأجهزة المنافسة، يرى سبنسر أن ذلك وسيلة لجلب المزيد من اللاعبين (والمبيعات) إلى الألعاب. الألعاب القديمة، ولكنها أيضًا وسيلة لكسر بعض عادات الصناعة القديمة، مثل الألعاب الحصرية، والتي قد تكون مسؤولة عن ركود سوق وحدات التحكم.
شاهد أيضاً: الانطباعات الأولى للعبة Judas