بعد 10 سنوات على كارثة الطائرة الماليزية الكشف عن سبب صادم لتحطمها وفقدان ركابها

كارثة الطائرة الماليزية، يقدم الطيار المتقاعد باتريك بليلي نظرية تفسر مصير رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة MH370، حيث يعتقد أن الطائرة انحرفت عمدا عن مسارها وتوفي الركاب في قمرة القيادة. يعتقد بيليلي أنه من الصعب جدًا أن تتحطم الطائرة عن طريق الخطأ.

كارثة الطائرة الماليزية

بناءً على نظريته، كانت الطائرة تعاني من انخفاض الضغط، مما يسهل على الطيار تقليل الضغط بسهولة، حيث يمكنه ببساطة تحويل صمامات الضغط إلى الوضع اليدوي. على الرغم من أن أقنعة الأكسجين الطارئة ستسمح للركاب بالبقاء على قيد الحياة لفترة قصيرة، إلا أنهم سيفقدون وعيهم قريبًا.

اقرأ أيضًا: سعودية تنسى رضيعها في المطار

وبناءً على هذه النظرية، يمكن للطيار البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة باستخدام المعدات الموجودة في قمرة القيادة، مما يتيح له الوصول إلى أكثر من 20 ساعة من الأكسجين، مما يشير إلى أنه ربما تم الاستيلاء على الطائرة بدلاً من تحطمها عن طريق الخطأ.

عمل خبير إدارة الحركة الجوية جان لوك مارشان مع باتريك بليلي لمدة أربع سنوات، في محاولة لفهم ما حدث على متن رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370. لقد استخدموا جهاز محاكاة الطيران من طراز Boeing لإعادة تمثيل لحظاتها الأخيرة.

وتحدث الخبيران إلى بي بي سي لإعداد فيلم وثائقي قبل الذكرى السنوية العاشرة لفقدان الرحلة التي غادرت كوالالمبور في 8 مارس 2014.

ورغم أن الحكومات أوقفت تحقيقاتها الرسمية في عام 2017، إلا أن الخبراء في صناعة الطيران واصلوا البحث عن إجابات حول ما حدث. ويعتقد كل من مارشان وبيلي أن الطائرة ربما تم توجيهها من قبل طيار خرج عن مسارها لعدة ساعات قبل أن تتحطم في المحيط الهندي.

اقرأ أيضًا: نتيجة اللوتري الامريكي

اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370، المتجهة من كوالالمبور إلى بكين، في ظروف غامضة بعد أن فقدت إشاراتها أثناء دخولها المجال الجوي الفيتنامي. وأظهرت بيانات الرادار أن الطائرة انعطفت بشكل حاد إلى اليسار ثم عادت للخلف.

ورغم انتشال بعض أجزاء الطائرة في وقت لاحق من المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على أي أثر لركاب الطائرة البالغ عددهم 239 راكبا، ثلثاهم صينيون.