×

كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر وبعذر ومقدار الكفارة

كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر وبعذر ومقدار الكفارة
كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر وعذر ومقدار الكفارة

كفارة تأخير قضاء رمضان، وهي المعلومات التي يبحث عنها الكثير من الزوار المسلمين. حيث يجهل الكثير من الناس مثل هذه المعلومات الشرعية التي يجب معرفتها لتجنب الوقوع في الأخطاء. وفي هذا المقال سنزود زوارنا الكرام بمعلومات عن الصيام الفائت في الشريعة الإسلامية. وسيتم معرفة مقدار الكفارة. تأخير الصيام بعذر أو بغير عذر. بالإضافة إلى التعرف على حكم كفارة تأخير صيام رمضان بغير عذر. وغيرها من المعلومات ذات الصلة. وذلك من خلال موقع سعودي 24.

نظرة عامة على الصيام المفقود في الإسلام

يشير الصيام التعويضي في الإسلام إلى صيام الأيام التي يجوز للمسلم أن يفطر فيها في شهر رمضان. حيث أنه في بعض الأحيان يضطر الإنسان لسبب ما إلى الإفطار في شهر رمضان لمدة يوم أو عدة أيام. ومن تلك الأسباب الصحة الأعذار كالمرض. والأعذار الشرعية للنساء كالحيض والنفاس والرضاعة. بالإضافة إلى ذلك. وفي السفر ونحوه قد يرتكب الإنسان بعض الأخطاء التي تفطر الصائم. مثل أن يفطر قبل غروب الشمس ظاناً أن الشمس قد غربت. أو يأكل بعد الفجر ظاناً أن الفجر لم يطلع. ولذلك يجب عليه قضاء هذه الأيام وصيامها بعد انتهاء شهر رمضان وبعد زوال العذر. مما منعه من الصيام.

ومن الآيات التي تدل على الصيام قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات.” فمن كان من كم مريضا أو على سفر – في عدة أيام أخرى – وعلى القادرين عليه فدية إطعام مسكين. فمن تطوع خيراً فهو خير له. وأن تصوموا خير لكم لو كنتم تعلمون». يرى بعض المسلمين أن الخلافة من شروط القضاء. لكن الراجح أن الخلافة لا تشترط في القضاء. لكن يرى بعض الفقهاء أن هذا أفضل. وإذا مات المسلم ولم يفعل ولم يقضي ما عليه من صيام فإنه يأثم ويجب على وليه أن يصوم عنه أو يدفع عنه الفدية، والله تعالى أعلم.

اقرأ أيضًا: تعزية لصديق بوفاة عمته

كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر

وقد اختلف الفقهاء من علماء الإسلام في كفارة تأخير القضاء بدون عذر. كأغلب المسائل الفقهية. بناء على الأدلة الواردة في النصوص الشرعية. أو حسب التأويلات التي اعتمدها كل من هؤلاء الفقهاء والعلماء رحمهم الله. رحمهم الله تعالى. وفيما يلي بيان ذلك. وهذان القولان بشيء من التفصيل:

القول الأول

ذهب جمهور الفقهاء من علماء الإسلام إلى أنه لا يجوز تأخير قضاء رمضان إلى دخول رمضان التالي بدون عذر. فإن المسلم يأثم في هذه الحالة. واستنادوا في ذلك بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت أصوم رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان). إذا أخر المسلم صيامه إلى رمضان التالي، فعليه كفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها. وقد وافقه عبد الله بن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهما على هذا الرأي. والأفضل عند الفقهاء أن يدفع المسلم الفدية قبل القضاء ليبادر إلى الخير. وقد جاء عن المرداوي الحنبلي أنه قال في هذا الصدد: “الإطعام يجزئ عن الكفارة، ويجوز إطعامه قبل القضاء ومعه وبعده. قال المجد – أي ابن تيمية جد شيخ الإسلام -: الأفضل تقديمه عندنا؛ المسارعة إلى فعل الخير؛ وللتخلص من آفات التأخير.”

البيان الثاني

قال بعض الفقهاء من علماء الإسلام: إن تأخير قضاء ما فات من رمضان إلى رمضان التالي بدون عذر لا يجوز. لكن إذا أخر المسلم القضاء، فعليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى ويقضي ما عليه، ولا يجب عليه إطعام ولا فدية ولا شيء، وهذا هو الأكثر. القول الصحيح بينهم، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”. ولم يلزم الله تعالى المسلم إلا بقضاء الأيام التي أفطرها، وقد ذهب إلى هذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، حيث قال في هذا الصدد: “”يجب على الإنسان أن يصوم”” يستغفر الله تعالى مما أصابه من تأخير، وعليه قضاؤه، ولا يجب عليه إطعامه». وهذا هو القول الراجح؛ لأن الله تعالى لم يجب على المسافر والمريض إلا قضاء أيام معدودة، كالأيام التي يفطر فيها.

حكم من ترك قضاء رمضان عدة سنوات

اختلف الفقهاء من أهل العلم في حكم ترك صيام رمضان عدة سنوات بدون عذر. ذهب جمهور أهل العلم إلى أن من أهمل صيام سنين من غير عذر وجب عليه قضاء ما أفطره ودفع الكفارة أو الفدية، وهو إطعام مسكين عن كل يوم صامه، وقال ابن قدامة وفي كتاب المغني في هذا: «فإذا أخره بغير عذر حتى يدركه رمضان أو أكثر، لم يكن عليه إلا فدية الفطر، لأن كثرة التأخير لا تزيد في الوجوب.» فكأنما أخر فريضة الحج سنين». ولم يكن عليه أكثر من ذلك، ولم يكن عليه في ذلك أكثر من فدية واحدة. وذهب آخرون، منهم الشيخ ابن عثيمين، إلى أنه لا يجب على الإنسان فدية حتى لو أخر الصيام عدة سنوات بدون عذر، لأن الله تعالى لم يكلف المسلم إلا الصيام، والله تعالى أعلم.

اقرأ أيضًا: عبارات تعزية لشخص بوفاة أخيه

كفارة تأخير قضاء رمضان بعذر

وتأخير رمضان بعذر جائز شرعا، ولا حرج على المسلم، بحسب ما أجمع عليه فقهاء المسلمين قديما وحديثا، ولا تجب عليه الكفارة في هذه الحالة. أي أن تأخير الصيام لعذر كالسفر أو المرض لا بأس به، وفي هذه الحالة لا يجب القضاء إلا على المسلم. قضاء هذه الأيام عند القدرة على ذلك، وإذا كان بغير عذر، فقد بينا الخلاف في كفارة ذلك، وقد جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب قوله: (تأخير القضاء) أيام إلى رمضان القادم إذا كان لعذر كاستمرار المرض أو السفر أو الحمل أو الرضاعة. ولا يجب إلا القضاء ولو بغير عذر: ويجب على المستوفى التوبة والاستغفار، وعليه – عند جمهور العلماء – فدية إطعام مسكين عن كل يوم. مع التعويض عنها. وذكرنا هناك أن الراجح أن الفدية غير واجبة، إلا أنه إذا فعل ذلك احتياطاً فهو حسن.

مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر

وعلى قول جمهور الفقهاء، كما سبق ذكره في هذه المادة، يجب على المسلم إخراج الكفارة إذا أخر قضاء شهر رمضان إلى ما بعد رمضان التالي بدون عذر، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره. صيامه بمد من الطعام، وقد أشار الفقهاء إلى أن مد الطعام طعام الكفارة يساوي تقريباً 750 جراماً من الأرز لكل يوم. وبحسب الفقهاء فإن اللحم أو ما يستخدم في تقديم الطعام يجب أن يصنع من الأرز أيضًا. ويمكن للمسلم أن يعد طعاماً للغداء أو العشاء، ويطعم عدداً من المساكين بحسب عدد الأيام التي يجب عليه قضاؤها.

اقرأ أيضًا: تعزية لصديقتي بوفاة والدها

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر، مع عذر، ومقدار الكفارة تعرفنا على أهم المعلومات عن صيام رمضان، وسنتعرف على حكم كفارة تأخير الصيام، ومقدار هذه الكفارة عند بعض فقهاء العلم في الإسلام، وغيرها من المعلومات والتفاصيل. .